أعلنت مجموعة صافولا في ختام ورشة عمل نظمتها أخيرا، عن استراتيجية برامج الاتصال التي ستعتمدها خلال المرحلة المقبلة بهدف تطوير استراتيجية جديدة لبرامج الاتصال. شارك في الورشة التي نظمت، تحت شعار «حان وقت النمو»، كبار التنفيذيين في المجموعة من داخل المملكة وخارجها. وشهدت الورشة مراجعة برامج الاتصال الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى البرامج الإعلامية، للتنفيذيين ومديري الشركات التابعة للمجموعة، والمختصين في المجموعة من أجل مراجعة برامج الاتصال الحالية، وطرح الأفكار الجديدة للمرحلة المقبلة. تركز الاستراتيجية على أربعة عناصر رئيسة هي: البرامج الإعلامية، برامج الاتصال الداخلي، المسؤولية الاجتماعية، وإدارة السمعة الخاصة بأصحاب العلاقة. وناقش التنفيذيون المنصات الإعلامية الخاصة بالمجموعة والطرق المثلى لمد الجسور إلى مختلف أصحاب العلاقة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. وخلال كلمته الافتتاحية، قال العضو المنتدب للمجموعة الدكتور عبدالرؤوف مناع، «نحن نعيش مرحلة مهمة في مسيرة صافولا، نشهد فيها تجاوز أرباحنا حاجز المليار ريال لهذا العام. وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة التي يحملها هذا الإنجاز، علينا ألا ننسى التحدي الذي يفرضه فيما يتعلق بتواصلنا مع أصحاب العلاقة الرئيسيين داخلياً وخارجياً». وإيماناً بأهمية تطبيق ونشر الاستراتيجية الجديدة على مستوى كل من المجموعة والشركات التابعة لها، عقدت سلسلة من الجلسات التفاعلية على هامش الورشة، قسم فيها المتحدثون إلى فرق عصف ذهني لتبادل الأفكار والخروج بسلسلة من التكتيكات بهدف وضع الاستراتيجية الجديدة موضع التنفيذ، وقد قدمت الفرق برامجها المقترحة في نهاية ورشة العمل. وأوضح مناع أن «التواصل يعد الجهاز العصبي المركزي لأية مؤسسة أو شركة، والتواصل مع مختلف أصحاب المصلحة يوازيه في أهميته توفير المنتج للمستهلك. ونحن في صافولا نؤمن بأهمية برامج الاتصال بوصفها أداة استراتيجية على رأس جدول أعمال الشركة». ومع تطور أعمال المجموعة وتوسع عملياتها في أرجاء مختلفة من المنطقة، تم رفع رأسمالها ليبلغ حالياً خمسة مليارات ريال، وتصبح صافولا مجموعة رائدة وقيادية في المجالات التي تعمل فيها، وتضيف لأعمالها التطوير العقاري، ومنتجات التعليب من البلاستيك المرن، وهي تعد اليوم إحدى الشركات الرائدة في إنتاج مادة PET بمنطقة الخليج العربي. وتصدر صافولا هذه المنتجات إلى أكثر من 30 بلداً حول العالم، وتمتد عملياتها لتصل إلى أكثر من عشر دول في العالم العربي (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا).