«اللي يدفع أكثر» فنان شاب اتفق مع أحد المنتجين على المشاركة في أوبريت وطني مع عدد من زملائه الفنانين مقابل 20 ألف ريال، إلا أنه اعتذر في اللحظة الأخيرة؛ لقيام منتج آخر بتقديم عرض مغرٍ بالمشاركة في أوبريت آخر مقابل 50 ألف ريال بشرط عدم المشاركة في أي عمل آخر خلال هذه الفترة، الشاب قال لأحد أصدقائه المقربين «اللي يدفع أكثر أنا جاهز». أفضل مسلسل وهمي ممثل أرسل خبرا صحافيا لمعظم الصحف المحلية، أن مسلسله كان الأفضل في رمضان والأكثر مشاهدة، فيما كانت الانطباعات الحقيقية لدى المشاهد أنه الأسوأ من حيث الأفكار المتكررة والإنتاج التجاري البسيط، بعيدا عن الاهتمام بالنص أو الإخراج، الممثل يعتقد أن مثل هذه الأخبار قد تعبر ومن ثم تزداد أسهمه لدى الفضائيات المنتجة. 700 ألف لأوبريت ملحن معروف طلب من أحد الشعراء مبلغ 700 ألف ريال ثمن تلحينه وتنفيذه عملا غنائيا وطنيا، يشارك فيه اثنين من الفنانين، الشاعر أصيب بصدمة كبرى من هذا المبلغ، إلا أنه اعتذر من الملحن طالبا فرصة لتدبير أموره المادية، وأسند النص الشعري إلى ملحن آخر بربع القيمة. حقائب الفنانين محرر فني بدأ في التحول من العمل الصحافي إلى مرافق لأحد الفنانين، يقدم له حجوزاته على شركات الطيران، حمل حقيبته الشخصية، الترتيب لحواراته الفضائية والإذاعية، المحرر أسر لأحد أصدقائه الإعلاميين أن ما يتقاضاه من الفنانين أكثر بكثير من راتبه كرئيس قسم لصفحات الفنون، مما يجعله يفكر بجدية في التفرغ لحمل حقائب متعددة. 1,350 مليون لأغنية مطرب معروف تلقى نظير غنائه عملا عاطفيا مبلغ 750 ألف ريال، إضافة لسيارة بانوراما، المطرب لم يتوقع أن يكون المردود بهذا البذخ، إلا أن ما جعل منتج العمل يدفع هذا المبلغ لأن المطرب لم يطلب شيئا أو يحدد ما يريد حتى بعد أن سلم الأغنية، لمعرفته التامة بأن المنتج لن ينساه أبدا.. مقرب من المطرب أكد أن المطرب أوكل لأحد أصدقائه ببيع السيارة فورا التي قدرت ب 600 ألف ريال ليكون إجمالي ثمن قيمة صوته على الأغنية 1.350 مليون ريال.