• صحيح أن الإمكانات المادية بوسعها أن تذلل لأي برنامج عمل ما قد يكتنفه من عقبات، وتهيئ له المناخ المحفز، وتوفر له ما يتطلبه من تجهيزات وتقنيات. •• وصحيح أيضا بأن لهذه المقومات التي يمكن التغلب على عقبات تحقيقها وتقديمها على أكمل وجه من خلال المال، أهميتها البالغة في دعم وتعزيز ما يحقق التميز المنشود للبرنامج المراد تنفيذه؛ أي أن الدور الذي تحققه هذه المقومات المادية في أقصى درجات جودتها هو الدعم والتعزيز لما يحقق التميز لهذا البرنامج أو ذاك؟!! •• لكن يبقى أمامنا الأهم، وهو من يحقق هذا التميز؟! •• بدون توفر الكفاءة الموهوبة التي تمتلك قدرات ومهارات وفنون التميز وثقافة تحقيقه بكل جدارة وتمكن، لن تحقق كل المقومات المادية أي جدوى. •• مما يجعل الأكثر صحة وجدوى هو الاتجاه نحو الهدف المنشود والبناء لأي برنامج عمل يعنى بخدمة الصالح العام، وأعني بالتحديد ما يخص تناولنا هنا وهو المجال الرياضي، كما أعني بالبرامج بعض البرامج الإعلامية الرياضية المهتمة بالرياضة السعودية، وتحديدا لعبة كرة القدم، أما الهدف المنشود والبناء فهو كل ما يجعل من هذه البرامج شريكا فاعلا ومكرسا كل جهوده لما يخدم رياضة الوطن من خلال ما تستوجبه مقومات وقيم وأهداف هذه الشراكة التي هي أكبر وأسمى وأبعد من أن تكون مجرد مفردة تلاك بلا معنى، أو حق نتغنى بمشروعية امتلاكه، ونتخلى أو نخل بما يعزز ما له علينا من واجبات. •• ولا يمكن لأي شراكة على أي مستوى وفي أي مجال أن تحقق أهدافها الإيجابية ما لم يعمل جميع الشركاء بروح الفريق الواحد؛ حسا وتفاعلا ودأبا وثقة وكل ما هو مشترك من التجانس والانسجام والحرص والشفافية والبذل والتضحيات. لتلتقي في مجملها عند إنجاز الأهداف المنشودة. •• ولو دققت في البرنامج الرياضي الذي يحقق وبمهنية إعلامية رائدة أنموذجا يحتذى به في تحقيق الآلية المثلى للشراكة بين الإعلام والرياضة وفق ما يحقق المواءمة بين ما تستوجبه (الحقوق والواجبات) ستجد بأن هذا الأنموذج من البرامج يناقش أهم وأقوى القضايا الرياضية، وكل ما يشغل الوسط الرياضي، ويحقق من السبق ما يستعصي على سواه، ودون خلل أو إخلال، أما كيف ولماذا؟!، فذلك لأنه يعطي (كل قوس لباريه)، فما يخص المسؤول يوجهه له مباشرة، وما يستوجب التحليل يذهب به للمتخصص علمياً في نفس الموضوع... وهكذا؛ أي أنه لا يقبل بإسناد الأمور إلى غير أهلها، ناهيك أن يطلب منهم الإفتاء في مختلف الاختصاصات، والتحليل في كل التخصصات. والله من وراء القصد. تأمل: من يصر على الوقوف في منتصف الطريق يتخطاه الآخرون. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة !!Article.extended.picture_caption!!