أدى تراجع أسهم المصارف اللبنانية إلى إقفال بورصة بيروت هذا الأسبوع على ضعف جديد، يشكل استكمالا لحالة الضعف المستمر منذ أسابيع تأثراً ببؤر التوتر السياسي والأمني داخليا أو من حيث تزايد القلق إقليميا. وانعكس ذلك أمس تارة سلبا وطورا إيجابا على أداء عدد من الصكوك التي جرى تداولها انتقائيا وبكميات قليلة الحجم إجمالا. ففي قطاع المصارف كان الاتجاه إلى التراجع بقيادة سهم «بنك عودة» الذي أقفل على 5,77 دولارات (ناقص 5,40 في المائة) وشهادات الإيداع العائدة إليه التي انخفضت بنسبة 0,14 في المائة إلى 6,80 دولار، مع أسهم «بنك لبنان والمهجر» المدرجة التي خسرت 4,76 في المائة على 7,80 دولار، فيما استقرت أسهار أسهم «بنك بيبلوس» العادية على 1,63 دولار والتفضيلية 2008 على 100,00 دولار مع أسهم «بنك بيمو» المدرجة على 2,47 دولار. وارتفعت أسعار أسهم سوليدير بفئتيها «أ» إلى 14,79 دولار (زائدا 0,13 في المائة) و"ب» إلى 14,76 دولار (زائد 0,68 في المائة) في قطاع إعادة الإعمار والتطوير العقاري، شأن أسهم «هولسيم» التي ارتفعت بنسبة 3,12 في المائة إلى 16,50 دولار في قطاع صناعة الأسمنت ومواد البناء. وتبعا لذلك، أقفل مؤشر لبنان والمهجر للأسهم اللبنانية بتراجع كبير مقدار 16,08 نقطة ونسبته 1,31 في المائة على 1209,90 نقاط، في سوق هادئة وضعيفة إجمالا إذ تبودل فيها 80918 صكا قيمتها 581993 دولارا في مقابل 43064 صكا قيمتها 339722 دولارا أمس الأول.