أقفلت بورصة بيروت أسبوعها الأخير في شهر سبتمبر (أيلول) أمس على حركة ضعيفة ترجمت بابتعاد المتعاملين عن التوظيف فيها أكثر فأكثر. وأدى ذلك إلى اقتصار حركة العرض والطلب على الصكوك المدرجة على لوائحها من أجل تأمين بعض السيولة عن طريق بيع قسم منها في ظل وجود من يشتريها بالأسعار المطروحة، وكل ذلك في عمليات صغيرة الحجم لا يمكن البناء عليها لتلمس اتجاه السوق. وتناولت هذه العمليات في الدرجة الأولى قطاع المصارف، حيث ارتفعت أسعار شهادات إيداع «بنك لبنان والمهجر» إلى 7,98 دولا (زائد 0,25 في المائة) وأسعار أسهمه التفضيلية 2011 إلى 10,12 دولا (زائد 0,09 في المائة) مع أسعار أسهم «بنك بيروت» المدرجة إلى 19,49 دولاراً (زائد 1,24 في المائة)، فيما استقرت أسعار شهادات إيداع «بنك عودة» على 6,76 دولا، وأسهم «بنك بيبلوس» العادية على 1,65 دولار، وأسهم «بنك بيمو» التفضيلية على 100,00 دولار. وفي قطاع إعادة الإعمار والتطوير العقاري ارتفعت أسعار أسهم «سوليدير» بفئتيها «أ» الى 15,18 دولار (زائد 0,19 في المائة) و «ب» إلى 15,06 دولار (زائد 0,33 في المائة)، بينما تراجعت أسعار أسهم «هولسيم» المنتجة للأسمنت إلى 16,50 دولار (ناقص 4,34 في المائة) في قطاع صناعة مواد البناء. وتبعا لذلك، أقفل مؤشر لبنان والمهجر للأسهم اللبنانية بتراجع طفيف مقداره 0,36 نقطة ونسبته 0,03 في المائة على 1233,57 نقطة، في سوق متنوعة وضيقة تبودل فيها 111533 صكا قيمتها 981860 دولارا في مقابل تداول 315003 صكوك قيمتها 2339181 دولارا أول من أمس.