أنهت وجاهة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومساعد وزير الداخلية للشؤون العامة، البارحة الأولى خلافا بين قبيلتين امتد لنحو 12 سنة. وتابع جهود مشروع إصلاح ذات البين شيخ قبائل الأحلاف في بني مالك سلطان الصرصر المالكي، والذي رأس الوفود المتوجهة إلى قبيلة بني يعلى والحسنة لتسوية الخلاف بين القبيلتين. واستقبل الوفود شيخ شمل بني يعلى والحسنة الشيخ محمد الحسين العامري وعدد كبير من وجهاء قبيلة بني يعلى والحسنة، مقدمين الترحيب للجنة إصلاح ذات البين والقبائل الأخرى المشاركة في التوجه لهم بطلب رضاهم، تقديرا لوجاهتهم وتثمينا لما يبذله ولاة الأمر في زرع الود بين القبائل، وتم بعد ذلك إعلان التنازل عن القضية دون شروط أو أي مقابل. وبحضور وفود الصلح دونت مذكرة صلح والتصديق عليها من قبل جميع الأطراف لتقديمها إلى الجهات الأمنية.