أنهت وجاهة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومساعده للشؤون العامة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مساء أمس الأول خلافًا بين شخصين بقرية الجميعات بمركز القوز جنوب محافظة القنفذة امتد لنحو اثنتي عشرة سنة وتابعت لجنة إصلاح ذات البين بمنطقة مكةالمكرمة مساعي الصلح بين الطرفين إثر المشكلة التي وقعت بين قبل 12 سنة، نتج عنها قطع أذن أحدهما وصدر له حكم بالمحكمة بقطع أذن الآخر. وتوجه كل من الشيخ سلطان الصرصر المالكي شيخ قبائل الأحلاف ببني مالك والشيخ حسن بن حوقان رجل أعمال والشيخ فواز أبو علام شيخ قبائل المحامدة و سعيد العصماني مساعد مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث ومعيض بن سلطان والشاعر محمد بن حوقان والشعراء عبدالواحد الزهراني ورمضان المنتشري وصالح العامري حاملين معهم وجاهة وزير الداخلية ومساعده، إلى موقع الصلح بقرية الجميعات بعنيكر لتسوية الخلاف الذي حدث، وكان في استقبالهم الشيخ محمد الحسين العامري شيخ شمل قبائل بني يعلى والحسنة وعدد من الشيوخ بمحافظة القنفذة وأعيان القبائل مقدمين الترحيب في التوجه لهم بطلب رضاهم، تقديرًا لوجاهة وزير الداخلية مساعده وتثمينًا لما يبذله ولاة الأمر في هذا الوطن في زرع الود والمحبة التآخي بين القبائل، وتم بعد ذلك إعلان التنازل عن القضية دون شروط أو أي مقابل وقد قام طرفا القضية بالعناق أمام الجميع والسلام على بعضهما في مشهد عكس سماحة الإسلام في نبذ الخلاف، الأساس الذي قامت عليه هذه البلاد في تحكيم شرعة الله.