أنهت وجاهة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، مساء الأول من أمس خلافا بين قبيلتين امتد لنحو سبعة أشهر. وتابع الجهود مشروع إصلاح ذات البين التطوعي الذي يرأسه رئيس مركز الرفيعة الشيخ عامر بن حزام بن معضد بن خرصان، في مركز العزة في الحائر في مدينة الرياض حيث كان الخلاف قائما بين قبيلة العزة من سبيع وقبيلة آل زميكان من آل شامر، إثر المشكلة التي وقعت بين القبيلتين قبل قرابة سبعة أشهر استخدم خلالها السلاح الأبيض، نتج عنها بعض الإصابات والجروح. وتوجه جمع غفير من قبيلة آل شامر والقبائل المشاركة معهم، إلى قبيلة العزة المتواجدون في موقع الصلح لتسوية الخلاف الذي حدث بين القبيلتين، وكان في استقبالهم رئيس مركز العزة ناصر بن فلاح السبيعي والشيخ جفران ومحمد وفايز السبيعي وعدد كبير من وجهاء قبيلة سبيع، مقدمين الترحيب لقبيلة آل شامر والقبائل الأخرى المشاركة في التوجه لهم بطلب رضاهم، تقديرا لوجاهتهم وتثمينا لما يبذله ولاة الأمر في زرع الود بين القبائل، وتم بعد ذلك إعلان التنازل عن القضية دون شروط أو أي مقابل. وقد تم تدوين مذكرة صلح بذلك والتصديق عليها من قبل جميع الأطراف لتقديمها إلى الجهات الأمنية.