تعود أهالي الموسم في منطقة جازان على جفاف شبكة المياه في منازلهم، خاصة وأن الصهاريج تعد الوسيلة الوحيدة لسقيا الأهالي، وفي الوقت نفسه فإن سائقي الوايتات يستغلون هذه المواقف ويرفعون سعر الصهريج إلى 150 ريالا. وكشف مصدر في إدارة المياه في جازان أن هناك مشروعا للسقيا في طور الترسية بعدد 1300 رد شهريا سعة 8 طن للرد لسقيا الأهالي وإراحتهم من استغلال سائقي صهاريج المياه. وقال محمد حسن عريبي «بحكم أن أسرتي كبيرة العدد أستهلك كل يومين صهريج مياه، وفي أحيان كثيرة يرفع سائقو الصهاريج سعر الرد الواحد إلى 150 ريالا، وهو مبلغ كبير بالنسبة للكثيرين، ويتمنى الأهالي افتتاح مشروع للمياه، خاصة وأن الموسم من أقدم المراكز في المنطقة». ومن جهته، أوضح عبدالله علي عريبي عبادل، أن استهلاكه من المياه في المتوسط يصل إلى صهريجين كل يومين، وهذا يكلف كثيرا، موضحا أن الأسر ذات الدخل المحدود تظل في بعض الأحيان بلا مياه لعدة أيام. وأضاف أن الأهالي يطالبون بافتتاح مشروع للمياه في المركز حتى يريحهم من استغلال أصحاب الوايتات.