أكدت منظمة العفو الدولية أمس، أن دبلوماسيين سوريين في عواصم أجنبية ينفذون حملات متزايدة من المضايقات والتهديدات على منشقين مغتربين نظموا تظاهرات احتجاجية خارج سفارات بلادهم. وبينت المنظمة أن ما يربو على 30 ناشطا في كندا وشيلي وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية، اشتكوا من تعرضهم للتخويف من جانب موظفي السفارات وآخرين، ومن تعرض أقربائهم في سورية للمضايقة والاعتقال وحتى للتعذيب في بعض الحالات». يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مجلس الشيوخ الأمريكي البارحة الأولى تعيين روبرت فورد سفيرا في سورية، بعد أن وافق أعضاء الكونغرس على تعيينه «بالاجماع». ميدانيا، شنت القوات السورية حملة ضد محتجين في محافظة حمص بوسط البلاد البارحة الأولى، بعد يوم من دعوة جماعات سورية معارضة اجتمعت في إسطنبول إلى تحرك دولي لوقف ما يقولون إنه القتل دون تمييز الذي يتعرض له المدنيون على أيدي السلطات. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة جنود ومدني أمس، في اشتباكات في شمال غرب سورية فيما قتل ثلاثة مدنيين، واغتيل ناشط في حمص. وقال المرصد في بيان «قتل ثلاثة جنود من الجيش السوري ومواطن مدني صباح أمس، خلال الاشتباكات المستمرة حتى الآن في مثلث كفرحايا شنان سرجة في جبل الزاوية (محافظة إدلب) بين جنود معسكر للجيش في المنطقة ومسلحين يعتقد أنهم منشقون عن الجيش»، لافتا إلى أن الناشط الشيوعي مصطفى أحمد علي البالغ من العمر 52 عاما اغتيل البارحة الأولى برصاص مجهولين في حي جب الجندلي. بدوره، نفى الضابط السوري المنشق رياض الأسعد أمس، أخبار اعتقاله، مؤكدا أنه موجود في تركيا وفي ظروف جيدة، مهددا بدخول سورية قريبا وتدمير النظام السوري.