قررت محكمة التحكيم الرياضي «كاس» في لوزان رد الطلب المقدم من القطري محمد بن همام بخصوص الإجراءات المؤقتة، والمقدم ضد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ومنذ القرار المتخذ من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم 29 مايو 2011 بإيقاف ابن همام مؤقتا عن كافة نشاطات كرة القدم، تولى زهانغ جيلونغ القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القيام بالمهام والواجبات اليومية لرئيس الاتحاد كما هو موضح في النظام الأساسي للاتحاد. ثم في أعقاب قرار لجنة الأخلاق الصادر يوم 23 يوليو 2011 بإيقافه مدى الحياة عن كافة النشاطات المتعلقة بكرة القدم، فقد تم تأكيد وضع جيلونغ بالإجماع من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد كممثل للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في اللجنة التنفيذية للفيفا. وبعد ذلك تم تأكيد إيقاف ابن همام من قبل لجنة الاستئناف في الفيفا بتاريخ 15 سبتمبر. واعترض طلب ابن همام المقدم إلى «كاس» على تعيين جيلونغ في منصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وترشيحه من قبل المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا، حيث طلب من المحكمة أن تقوم بإلغاء قرار المكتب التنفيذي وأن تقوم باعتباره رئيسا للاتحاد الآسيوي وممثل آسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا، كما طلب إصدار قرار تجميد «إجراء مؤقت» بانتظار القرار النهائي لمحكمة التحكيم الدولي، وهو ما رفضته المحكمة في قرارها هنا. ويؤكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه قام بتطبيق النظام الأساسي في الاتحاد طوال الوقت فيما يتعلق بتكليف جيلونغ قائما بأعمال الرئيس وتسميته لعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا. وبالتالي، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يرحب بقرار محكمة «كاس» بخصوص الإجراء المؤقت، مؤكدا ثقته في النجاح خلال جلسة استماع المحكمة الخاصة بتفاصيل الطعن القضائي. ويشار هنا إلى أن قرار محكمة «كاس» بخصوص طلب ابن همام حول الإجراءات المؤقتة هو قرار إجرائي، وبالتالي فإنه غير قابل للاستئناف.