منعت اللجنة المنظمة لحفل اختتام سوق عكاظ البارحة، مصور «عكاظ» من التحرك في الحفل والتقاط صور للمناسبة، حيث أبقت المصورين في مكان بعيد عن الحفل والمنصة الرئيسية ووضعت أمامهم سياجا أمنيا ومنعتهم من التحرك، وحاول مصور «عكاظ» عوض المالكي التحرك لالتقاط صور إلا أنه منع من ذلك وهدد بتسليمه للجهات الأمنية في حال تحركه في غير المكان المخصص له. ومع ذلك فإن المدير التنفيذي للسوق الدكتور راشد الزهراني يؤكد ل«عكاظ» عدم علمه بهذا المنع بقوله حرفيا: «والله العظيم لا أعلم شيئا عن هذا المنع، وإنما وضعت الحواجز الجانبية حتى لا يتم المرور من أمام الضيوف والرعاة وتغطية فعاليات الحفل عنهم»، مشيرا إلى أن وضع الحواجز هذا العام كان لعدم تكرار ما حدث في العام الماضي من بعض المصورين والأشخاص الذين حجبوا الرؤية عن الضيوف. هذا وكان الحفل الختامي للسوق الذي شهد حضور محافظ الطائف فهد بن معمر ومديري الإدارات الحكومية في المحافظة، والأدباء والمثقفين، وشهد كلمة للمدير التنفيذي للسوق، وقصيدتين شعريتين لمحمد سعيد الذويبي والدكتور جمعان السيالي، وتكريم الفائزين في مسابقات سوق عكاظ، والجهات المشاركة والمنظمة والراعية. وفازت محافظة الكامل بجائزة الفنون الشعبية للفرق الشعبية، وحصلت على مبلغ 100 ألف ريال قيمة الجائزة، وقدموا لونين من الفنون الشعبية في المحافظة وهما «الملعبة» و «تقاطيف».. وحصل 67 حرفيا وحرفية من بين 22 رجلا و45 امرأة على جوائز الحرف والابتكارات والصناعات اليدوية، وقدرها 150 ألفا، وجاء ترتيب الخمسة الأوائل حسب الترتيب التالي: عيسى صالح الخيبري (المدينةالمنورة)، رجاء الدميني (مكةالمكرمة)، عبد الكريم الراكان (حائل)، منيسي واصل (جازان)، كامل عبد الله (تبوك)، وسيقام للفائزين معارض مخصصة خلال الستة أشهر المقبلة في عدة مهرجانات. وشهد الحفل استياء من التنظيم من خلال وضع المنصة الرئيسية، ومكان المنبر الذي تقدم من خلاله الفقرات في أماكن غير مناسبة، إضافة إلى وجود حواجز أمام المنصة والضيوف.