أختتم سوق عكاظ بنسخته الخامسه بعلامات التضجر و التساؤل ..حيث بدأ بالذكر الحكيم عقبه كلمة د.راشد الغامدي مدير السوق , ثم تقدم الشاعر الشعبي محمد الذويبي بقصيدة شعبية , أعقبها الشاعر جمال السيالي قصيدة فصحى , ثم بدأ تكريم الحرفيين الفائزين , واللجان المشاركة بتسليمهم عدد من الحقائب البدائية في حين منع جميع المصورين من تصوير مراحل التكريم وتم حجبهم بزاوية بعيدة عن منصة الحفل ,ثم تم تكريم محافظة الكامل الفرقة الشعبية الفائزة بجائزة الفنون الشعبية ثم انتهى الحفل بمثل ما بدأ به من فوضى اشبه بحضور لدورة تدريبية . الجدير بالذكر أن علامات الضجر بدأت تكمم افواه الحضور حين تفاجأ الجميع بتكريمهم بحقائب بداية لا تمت للبروتوكولات الاحتفالية بصلة , إلى جانب حضور عدد من اللجان المشاركة وعدم تكريمهم كفرق الهلال الأحمر وغيرها..فعملية التنظيم العشوائية , وعملية التقديم البالغة في الأخطاء النحوية أحالت دون اتمام الحفل لدى عدد من المثقفين الذين تواجدو بمقر السوق كروؤساء القنصلية الكويتية والقنصلية الأمارتية , والقنصلية العمانية , وعدد من الحضور من خارج المنطقة ,و رؤوساء الدوائر الحكومية والجامعات ومركز الحوار الوطني ,والهيئات الحكومية وهم يتساؤلون كيف لسوق تاريخي أن يتحول إلى فوضى شعبية فيبدأ بحفل ثقافي عربي ويختتم بحفل شعبي, وكيف لتقديم مغلوط لغويا أن يقدم الحفل دون النظر إلى قدسية المكان اللغوي والتاريخي والثقافي ..؟!!