قتل ستة مدنيين على الأقل خلال عمليات نفذتها قوات النظام السوري في مناطق في وسط وشمال غرب البلاد، بعد تصاعد الهجمات على عناصر الجيش والتي يشنها جنود منشقون يعيشون في مناطق ريفية، ما ينذر بتزايد العنف الطائفي. وأفاد مصدر سوري رسمي أن خمسة عناصر من قوات «حفظ النظام» وقتلوا وجرح 17 آخرون في كمين نصبته مجموعات مسلحة لحافلة على طريق الجيزة الطيبة في محافظة درعا. وذكرت مصادر في قيادة شرطة المحافظة أن الحافلة تعرضت لإطلاق نار كثيف من أسلحة حربية مختلفة من قبل مسلحين قدرت عددهم بالعشرات. وحسب رواية رسمية، قتل حارس جمركي وأصيب عنصران من قوات «حفظ النظام» بجروح في هجوم شنته مجموعة مسلحة بالقرب من مفرق الضبعة في القصير في محافظة حمص. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن دورية تابعة للمخابرات الجوية في مدينة حمص اعتقلت المعارض السوري محمد صالح أمس إثر كمين نصبته له قرب مسجد بلال واقتادته إلى جهة مجهولة. وقال السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد أمس إن الرئيس السوري بشار الأسد يفقد الدعم في دوائر مهمة في المجتمع السوري، ويجازف بإدخال البلاد في صراع طائفي بتكثيفه حملة قمع دموية للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية. وأضاف فورد أن هناك ضائقة اقتصادية في سورية وبوادر انشقاقات داخل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، والمزيد من الانشقاقات في صفوف الجيش. ورفضت السفارة الأمريكية في دمشق منح حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة، تأشيرة دخول لحضور اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي السنوية ومجموعة ال 24.