قتل ستة من القوات الحكومية السورية أمس الخميس وجرح 19 في كمين نصبته لهم مجموعات مسلحة في محافظة درعا جنوب البلاد وحمص في الوسط. قال مصدر رسمي سوري ان « خمسة عناصر من قوات حفظ النظام قتلوا وجرح 17 آخرون بكمين نصبته مجموعات إرهابية مسلحة لحافلة مبيت على طريق الجيزة - الطيبة في درعا». وذكرت مصادر في قيادة شرطة محافظة درعا أن « الحافلة تعرضت لإطلاق نار كثيف من أسلحة حربية مختلفة من قبل عدد كبير من المسلحين قدرت عددهم بالعشرات». وفي محافظة حمص وسط البلاد قتل خفير جمركي وأصيب عنصران من قوات حفظ النظام بجروح «في هجوم مسلح لمجموعة إرهابية بالقرب من مفرق الضبعة بالقصير». هذا وقال نشطاء سوريون في بيروت امس إن القوات السورية تحتشد في مناطق عديدة فى أنحاء البلاد ظلت مركزا للمظاهرات المناهضة لحكومة الرئيس السوري بشار الاسد. وأشار النشطاء إلى أن القوات نشرت في مدينتي حماة وحمص وسط البلاد بالإضافة إلى درعا في الجنوب وهي تعد المدن التي شهدت القمع الأمني للمتظاهرين خلال الأشهر الماضية. وقال أحد النشطاء رفض الإفصاح عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) في بيروت إن «القوات تستعد لشن حملة واسعة في هذه المدن مرة أخرى». وقد جاء في بيان صادر عن لجنة حقوق الإنسان السورية إن والدي عازف البيانو الشهير مالك جندلي تعرضا لهجوم في منزلهما من قبل ميلشيات موالية للحكومة حيث أن جندلي 39 عاما الالماني المولد الذي نشأ في حمص اعتاد الاعراب عن دعمه للمتظاهرين. ومن ناحية أخرى قال التلفزيون الحكومي إنه جرى اعتقال أفراد ينتمون «لجماعة إرهابية مسلحة» في مزرعة في درعا وأضاف أن القوات الأمنية «صادرت كمية كبيرة من المتفجرات والقنابل التي يتم التحكم بها عن بعد. وأشار تقرير التلفزيون إلى أن هدف الجماعة الإرهابية هو زرع متفجرات في مناطق مدنية مزدحمة لقتل أكبر عدد من المدنيين. الى ذلك رفضت السفارة الأميركية في دمشق منح حاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميالة، تأشيرة دخول لحضور اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي السنوية ومجموعة ال 24.