زار مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية البارحة الأولى، سرا، دار الملاحظة الاجتماعية في حائل، بعد شكوى مقدمة من شقيق واحد من الأحداث في الدار، بزعم تعرض شقيقه الموقوف في الدار للعنف على أيدي مدير الدار ومسؤولين آخرين. من جانب آخر، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة الشؤون الاجتماعية محمد العوض، أن الأنظمة تمنع كشف سرية قضايا الأحداث ولا تجيز بأي حال من الأحوال الإدلاء بأية معلومات عنها لوسائل الإعلام، موضحا أن هذه من المبادئ الأساسية للعمل الاجتماعي، لافتا إلى أنه يحق لذوي الحدث رفع دعوى تشهير ضد مدير الدار، غير أن المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة حائل سالم السبهان التزم الصمت حيال مزاعم العنف في دار ملاحظة حائل. فيما أوضح رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن شكوى الحدث وشكاوى آخرى ضد الدار لا تزال تحت المتابعة والنظر من الجمعية. وكان شقيق أحد الأحداث الموقوفين في دار الملاحظة في حائل أوضح أن شقيقه 17 عاما تعرض أخيرا للضرب على يد باحث اجتماعي في ردهات الدار جراء الشكاوى التي رفعتها أسرة الحدث ضد الدار إلى إمارة منطقة حائل، هيئة الرقابة على السجون، ودور التوقيف وجمعية حقوق الإنسان. وكانت «عكاظ» نشرت في 19 شوال الجاري شكوى مسنة زعمت فيها تعذيب ابنها بعنوان «حقوق الإنسان» ترصد تجاوزات في ملاحظة حائل.