يعقد رئيس نادي الرائد فهد المطوع خلال اليومين المقبلين اجتماع مصارحة ومكاشفة مع لاعبي الفريق الكروي الأول بحضور مدرب الفريق البرتغالي قوميز والأجهزة الإدارية لمناقشة أسباب إخفاق الفريق في دوري المحترفين قبل اتخاذ أي خطوة قد تطيح برأس المدرب الذي يواجه سخطا جماهيريا كبيرا، بسبب تردي النتائج الذي كان آخرها الخسارة غير المتوقعة من فريق نجران في بريدة بهدف دون رد وهي التي قصمت ظهر البعير. وتنتظر الجماهير الرائدية على أحر من الجمر نتائج الاجتماع قبل موقعة هجر في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، بعد تأجيل مواجهة الاتحاد المرتبط بمشاركة آسيوية. وبحسب مصادر «عكاظ» فإن العلاقة بين المدرب واللاعبين ليست على ما يرام ولا يرغبون في استمراره وهو ما جعل قائد الفريق حمد الصقور يقوم بمناشدة أعضاء الشرف المتواجدين في مباراة نجران بأهمية تخليص الفريق من قوميز، فضلا عن انتقاد الصقور نفسه للمدرب (إعلاميا) بسبب طريقة وتكتيك المدرب الخاطئة في المباريات، ما جعله تحت طائلة الانتقاد من قبل رئيس ناديه فهد المطوع. يذكر أن الإدارة الحالية رضخت إلى مطالب اللاعبين غير مرة عندما طالبوا الموسم قبل الماضي بإقالة البرتغالي أكاسيو ألفريدو (الصارم) على أن يتحملوا المسؤولية، وجيء بالبرازيلي أديسون سوزا وهبط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى وبقي بقرار، ثم تكرر المشهد ذاته في الموسم الماضي مع المدرب البرازيلي لوتشي الذي تم إنهاء خدماته بعد الجولة الثانية عشرة بسبب قوة شخصيته، وتم التعاقد مع البرتغالي الحالي قوميز البعيد تماما عن المناقشة والمساءلة مع العلم أنه لم يحقق مع الفريق أي نجاحات تذكر. ورغم تغيير المدربين وجلب أكثر من (45) لاعبا ما بين محلي وأجنبي، إلا أن الرائد ظل في المواسم الثلاثة الأخيرة (محلك سر).