فاجأ المدرب البرازيلي لوتشي نونيز إدارة نادي الرائد برفضه العودة لتدريب الفريق، دون أن يوضح الأسباب التي دعته إلى اتخاذ خطوته المفاجئة تلك، بعد أن أقفل هاتفه النقال وبات التواصل معه غير ممكن. وحسب مصادر «عكاظ» فإن لوتشي أرجأ الإفصاح عن الأسباب والدوافع التي جعلته يتراجع عن موافقته التي أبداها لإدارة الرائد إلى وقت لاحق. وكان من المقرر أن يصل المدرب وبمعيته طاقمه المساعد إلى الأراضي السعودية أمس الأحد، بعد أن تخلف عن رحلة السبت الماضي، وهو الأمر الذي دعا الإدارة الرائدية إلى فتح مفاوضات جادة مع مدرب آخر ربما يعلن عن اسمه خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال التوصل معه إلى اتفاق نهائي. يشار إلى أن إدارة الرائد اتفقت مع المدرب لوتشي على مبلغ مليون ومائتي ألف ريال شاملة مقدم العقد والرواتب الشهرية مع مساعده ومدرب الحراس إلى نهاية الموسم الحالي، وهو الذي سبق له أن أشرف على الفريق في الموسم الماضي وتم إنهاء عقده بعد الجولة ال12 من دوري المحترفين بسبب عدم رغبة اللاعبين في بقائه، إلى جانب عدم قبوله للمناقشة وهو الذي لم يعد لديه أي جديد يقدمه للفريق في تلك الفترة وفقا لتصاريح إعلامية «موثقة» نشرت على لسان رئيس النادي فهد المطوع ونائبه فهد الضبيعي ومدير الفريق فارس العمري، حتى أن المطوع بنفسه أكد قبل ثلاثة أسابيع في برنامج «إرسال» في القناة الرياضية السعودية أن لوتشي لن يعود إلى تدريب الرائد طالما أنه على كرسي الرئاسة.