يرى عباس عبد الجواد المرواني (رجل أعمال معروف وعضو الغرفة التجارية في محافظة جدة) أن «جدة تعاني ضمن ما تعاني من خطر غذائي خطير على الصحة، يتفاقم إذا لم تتدخل الجهات المعنية كل فيما يخصه». تسأله: ما هو ؟ فيجيب: العبث بصحة المواطن والمقيم، من معظم المطاعم الشعبية، التي تقدم أطعمة مقلية بزيت غير صحي، تستعمله أكثر من مرة، بل وتضيف إليه أنواعا رديئة من الزيوت، غير المطابقة للمواصفات الصحية، من عمال وافدين، يديرون هذه المطاعم «كواجهة لصاحب مطعم سعودي لا يخشى الله، ولا الرقابة شبه المعدومة» وهذه معلومة سمعها كما قال من أمين سابق لأمانة جدة. اطلع الرجل على قرار وزير العمل (المهندس عادل فقيه) بتعيين ألف شاب لمراقبة الشركات التي لا تطبق السعودة في مؤسساتها، ويقترح على أمين جدة، وبقية الأمناء الاقتداء بقرار وزير العمل، وقال: «إن العبث والاستهتار بصحة المواطنين، فضلا عن التسيب، تحدثت عنها مع بعض المسؤولين الذين يملكون سلطة اتخاذ القرار» وهو يعتب على عدم تحركهم، بالرغم مما عرض عليهم من: تقارير، وبحوث متخصصة، تبين الأضرار الصحية، لعل أخطرها كما قال : «الإصابة بالسرطان، وأمراض عديدة أخرى» مضيفا أن هذا الموضوع عرضه على المجلس البلدي بخطابه ذي الرقم (40/20103) والتاريخ الأول من ربيع الأول من عام 1431ه ولم يحرك ساكنا كما قال. يرى الرجل أن على أمانة جدة، وبقية الأمانات «أن تعين موظفين من خارجها، لقطع دابر العبث بصحة البشر» ويؤكد أن هذا الإجراء يسهم في توظيف آلاف الشباب العاطلين عن العمل، ويقترح تخصيص مكافآت مادية للمراقبين الصحيين، من الغرامات التي يقومون بتحصيلها بنسبة (10%) ويشير إلى أنه يتردد أن التراخيص الصحية، التي يحملها العاملون في بعض المطاعم «مزيفة» !! فضلا عن أنهم يحملون أمراضا معدية !! فإذا كان هذا صحيحا، فالكرة الآن في مرمى الجهات المعنية، ومعها سؤال واحد: من يلجم هذا الخطر ؟. [email protected] فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة