دعا أطباء مختصون إلى ضرورة الحرص على تنظيف مياه المسابح وعدم تركها شهورا طويلة دون تغيير، حتى لا تصبح مرتعا لبعض الفيروسات وأنواع البكتيريا التي تتكون نتيجه ترك المياه فترات طويلة جدا دون معالجة، وخصوصا أنه يتم استخدام المطهرات التي قد تتمازج مع المواد العضوية الأخرى. واعتبرت استشارية علم الوراثة الدكتورة عزة الشربيني أن جميع مصادر المياه فيها مواد عضوية متحللة سواء عن طريق أوراق الأشجار، أو الجراثيم وغيرها، بالإضافة إلى المواد العضوية والمطهرات، حيث تحتضن مياه أحواض السباحة العرق والشعر والجلد بالإضافة إلى البول ومستحضرات التجميل وواقيات الشمس، وغالبا ما تكون هذه المنتجات غنية بالنيتروجين، الذي ينجم عن اختلاطها بالمطهرات ومواد كيميائية تتحول إلى عناصر أخرى أكثر سمية. أما استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور بديع سليمان النبراوي فأوضح أن التعرض طويل المدى لمياه المسابح التي تبقى شهورا طويلة دون معالجة يؤدي إلى أمراض جلدية خطيرة ويسرع من عملية الشيخوخة، بجانب التعرض لأمراض الجهاز التنفسي. وطالب الدكتور النبراوي أصحاب المسابح بتوعية الأطفال بعدم التبول أثناء السباحة، بعد أن كشفت دراسات مسحية أن شخصا من كل خمسة لا يتردد في التخفيف عن نفسه خلال ممارسة الرياضة، منوها إلى أن التبول في أحواض السباحة، قد يؤدي لضيق التنفس واحمرار وانتفاخ العين بالإضافة إلى حرقة في الحلق.