جرياً على العادة السنوية لأبناء ضمد، تحولت الشوارع والطرقات الفرعية والأزقة في المحافظة بعد صلاة العيد مباشرة، إلى إفطار مفتوح، اعتاد كل فرد أن يشارك فيه بوجبة معدة في المنزل، وذلك حرصاً على الألفة وإشاعة المحبة بينهم. تقدم في الإفطار المفتوح أفضل المأكولات الشعبية المعروفة المعدة من اللحوم، الأسماك، والرز، وتتصدر هذه الأكلات المغش، الخمير، المرسة، السمك المالح، وأصناف متنوعة من الطعام وبنكهات مختلفة. وأوضح محمد الحازمي وخالد معافا أن الأهالي اعتادوا في كل عام بعد أداء صلاة عيد الفطر على المشاركة في إفطار جماعي لسكان الحي على سفرة واحدة، يشاركهم فيها الأقارب والأصدقاء. من جانبه أشار أحمد معافا وناصر الحازمي، إلى أن سكان الحي يبادرون بتقديم الأكلات الشعبية التي أعدت في المنازل وغالباً ما تكون متنوعة. وبين كل من حسن وخالد الحازمي، أنه ما إن يفرغ الإمام من صلاة وخطبتي العيد، حتى يبدأ الشباب في تجهيز موقع الإفطار الجماعي، وتوزيع الأطعمة والمشروبات.