نفى الناطق الإعلامي لصحة بيشة عبدالله سعيد الغامدي، التهم التي وجهها والد الأطفال المصابين بالتسمم، والذين يلزمون السرير الأبيض في المستشفى منذ ال25 من رمضان الجاري. وكشف الغامدي ل«عكاظ» أن الحالات المنومة في المستشفى هي لثلاثة أطفال ذكور جرى نقلهم للمستشفى مع ثلاث حالات أخرى من نفس العائلة في 25 رمضان وأثناء التشخيص المبدئي، اتضحت إصابتهم بالتسمم الغذائي وجرى تنويمهم وما زالوا يتلقون العلاج وتحت الملاحظة الطبية اللازمة ويجدون كل الاهتمام والرعاية أسوة بالمرضى المنومين، وأضاف الغامدي أن الكادر الطبي في المستشفى حريص على خدمة المرضى والمراجعين، موضحا أن المعلومات التي جرى جمعها من المصابين ووالدهم تؤكد تناولهم وجبات في مدينة أبها أثناء رحلة قاموا بها قبل رمضان، وأنهم راجعوا أحد المستشفيات هناك قبل حضورهم لمستشفى الملك عبدالله في بيشة حيث مقر إقامتهم. إلى ذلك أوضح سعد ناصر السلولي والد الطفلين أنه راجع مستشفى الملك عبد الله في بيشة مصطحبا أولاده الثلاثة المصابين أكبرهم محمد 17 سنة، عبدالعزيز 15 سنة وجلوي سبع سنوات، وكانت هذه الزيارة الرابعة لهم للمستشفى حيث يعانون من أعراض مرضية شديدة، لكن الأطباء لم يتمكنوا خلال الزيارات الثلاث الأولى من تشخيص المرض ولم يكتشفوا إصابتهم بالتسمم الغذائي إلا في الزيارة الرابعة أي بعد مضي وقت طويل من الإصابة. وأضاف السلولي أن حالة أبنائه تزداد سوءا وسط إهمال شديد من المستشفى موضحا أن الأطباء أعطوا أحد أبنائه علاجاً فزادت حالته سوءاً وأصبح في حالة خطرة، وناشد السلولي المسؤولين في صحة بيشة التدخل لإنقاذ أبنائه من الحالة المرضية التي يعانون منها منذ نحو شهر، مستغرباً من تجاهل مدير صحة بيشة لاتصالاته رغم توجيه محافظ بيشة لمسؤولي الصحة بالاهتمام بالحالات المنومة وتقديم الرعاية الصحية لها.