رأى رئيس قسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور حسن باصرة أن حسابات تقويم أم القرى الخاصة بالشروق والغروب دقيقة ويعتمد عليها ولا إشكال بخصوصها، مشيرا إلى أن تحديد ظهور الفجر الصادق اعتمده العلماء الفلكيون المسلمون منذ عدة قرون بظهوره عندما تكون الشمس تحت الأفق ب 18 درجة. وقال الدكتور حسن باصرة إنه «لاشك عندي بمدى دقتهم في هذا القياس لأنهم حققوا ما هو أصعب وأدق مثل قياس ميل محور دوران الأرض في الفضاء ومدى تزحزح البروج». وبين رئيس قسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز أن دراسة حديثة انتهت العام الماضي حددت وقت الفجر الصادق، وشملت المملكة من شمالها إلى جنوبها في فصول مختلفة «وتم استخدام كاميرات مكافئة للعين البشرية، إضافة إلى مراقبين ممن لهم خبرة في تتبع خيوط الفجر، وانتهت الدراسة بما متوسطه ثماني عشرة درجة، ومجال خطأ زائد أم ناقص نصف درجة، وهذا نتيجة التفاوت في الزمان والمكان، وهكذا نجد أن هذه الدراسة تؤيد ما خلفه لنا علماؤنا الأوائل وتقويم أم القرى معتمد هذه النتائج».