أوضح الدكتور حسن بن محمد باصرة رئيس قسم الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز ان الحقائق الفلكية تشير الى حدوث خسوف قمري كلي ليلة الخميس 14 رجب 1432ه الموافق 15يونيو 2011م. وأشار الدكتور باصرة أنه دائمًا ما يقترن حدوث أي خسوف قمري بمنتصف الشهر القمري الاقتراني وليس الاصطلاحي ، والفرق بينهما أن الاقتراني يبدأ من لحظة اقتران القمر بالشمس، بينما يبدأ الشهر الاصطلاحي بوقت رؤية الهلال، مثلاً، حسب قواعد تقويم أم القرى. وقد يسبب القول بحدوث خسوف قمري في ليلة الرابع عشر استهجانًا لأن ذلك قد يُشكك في بداية الشهر العربي الاصطلاحي الذي يكون فيه الخسوف. وأضاف بان توضيح بعض الحقائق الفلكية، الخاصة بحركة القمر وانتقاله من منزلة إلى أخرى كل ليلة خلال فلكه حول الأرض، يزيل أي لبس في هذا الصدد.