وجدت دراسة جديدة أن إجهاد العمل يزداد بين الكنديين، وهو ما يزيد عدد الذين يلجأون لخبراء الصحة النفسية والجسدية، حيث بلغت نسبة زيارات العاملين في وظائف تعد عالية الإجهاد لهؤلاء الخبراء 26 في المائة من إجمالي عدد العاملين. ووجد الباحثون في جامعة كونكورديا الكندية من خلال مراجعتهم لبيانات استطلاع وطني حول صحة الكنديين، أن زيادة الإجهاد في العمل تجعلهم أكثر سعيا وراء مساعدة خبراء الصحة بشأن أمراض جسدية وعقلية ونفسية مرتبطة بهذا الإجهاد. وذكر الباحث المشارك في الدراسة مصباح شرف أن الدراسة أظهرت تزايدا في عدد العمال الذين يلجأون للخدمات الطبية لمعالجة إجهاد العمل.