أظهرت دراسة أمريكية جديدة ارتفاع نسبة الأمريكيين المرضى بنسبة 18 % خلال سنوات بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك. وقالت الباحثة في جامعة «كاليفورنيا» أليسون هولمان إن الزيادة في عدد المرضى كانت الأعلى بين من كانوا أصلاً يعانون مشاكل صحية، فيما سجّلت زيادة أيضاً في عدد المرضى بين من لم يكونوا مصابين بأي مشكلة صحية قبل الهجمات. وأضافت هولمان «لا يمكننا الاستخفاف بتأثير الإجهاد الجماعي على الصحة، وعلى العاملين في المجال الصحي أن يلحظوا الأعراض المتعلقة بالإجهاد، وهم بحاجة لأن ينظروا في الآثار المحتملة للتعرّض غير المباشر للإجهاد الحاد». وأشارت إلى أن دراستها وزملائها شملت ألفي شخص بعد هجمات 11 سبتمبر، وتبيّن أن 63 % منهم شاهدوا الهجمات مباشرة على التلفاز، و4.5 % تعرَّضوا مباشرة لها. وظهر أن مَنْ شاهدوا وقائع الهجمات على التلفاز كانوا مقارنة بمن عرفوا عنها بعد حدوثها أكثر عرضة بنسبة 28 % للإصابة بأمراض جسدية خلال السنوات الثلاث اللاحقة.