قرر الروائي السعودي محمد بن عبدالعزيز العرفج عضو نادي الرياض الأدبي الانسحاب من الترشح لمجلس إدارة “ادبى الرياض” واصدر بيانانا فند فيه الاسباب التى دفعته الى مثل هذا القرار وتمثلت فى 4 دوافع منها تمديد فترة الترشح لعضوية مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض لمدة أسبوع من أجل دخول بعض الأسماء ، ومع فائق احترامي وتقديري للأسماء التي دخلت أثناء التمديد ، إلا أن الفترة التي منحت للتسجيل في العضوية العاملة والترشح لعضوية المجلس كانت جدّ كافية بحيث لايوجد أي داعي أو تبرير مستحق لتمديد الفترة ، كما أن تحديد المدّة من شأن النوادي الأدبية بصفتها الاعتبارية المسؤولة عن الانتخابات وليس من شأن وكالة الشؤون الثقافية كما صرّحت بذلك سابقاً ، وهذا أدى إلى الريبة لدى كل من المرشَّحين ومرشِّحوهم . واضاف محمد بن عبدالعزيز ان من ضمن اسباب رغبته فى الانسحاب هو رفض وكالة الشؤون الثقافية المطالبة التي جاءت في الخطاب المسوَّغ والمقدم من قبل عدد من المثقفين وعلى رأسهم الدكتور عبدالله الوشمي بصفته الرسميّة رئيساً للنادي الأدبي بالرياض ، والتي تضمنت المطالبة بإلغاء التصويت إلكترونياً وتحويله إلى ورقي ، تجنباً لما حصل من إشكال حول التصويت ودقّته في انتخابات أدبي الأحساء ، حيث أحدث العطل في أجهزة التصويت ارتباكاً ، إضافة إلى اعتراف الوزارة ضمنياً بأن هناك خللاً في الأجهزة الإلكترونية المخصصة للتصويت ، أدى إلى أن عدد النتائج التي تم فرزها أكثر من عدد الأعضاء المقيّدين في الجمعية العمومية ، وهذا أدى إلى الريبة لدى المثقفين حتى لدى الذين لم يوقعوا على الخطاب . وكان تحذير لجنة الإشراف على انتخابات الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام المرشَّحين لعضوية مجالس إدارات الأندية من الدعاية الانتخابية عبر وسائل الإعلام من خلال الظهور المتكرر أو الطعن في مرشحين آخرين من ضمن انسحاب الروائى موضحا ان لجنة الاشراف أوضحت أن اللائحة تنص على أن الظهور قد يعرضه للطعن من المرشحين الآخرين ، ويلغي ترشحه ويؤدي إلى منعهم من خوض الانتخابات بناء على اللائحة التي تنص أن على المرشح ألا يعرف بنفسه عبر موقعه الشخصي (فيس بوك – تويتر) على شبكة المعلومات أو عن طريق موقع النادي الذي يتبع له ، وهذا يتنافى مع روح الترشيح التي ينبغى أن يعرف فيها المرشَّح بنفسه وبأهدافه وبتطلعاته وبمشاريعه وبطموحاته لمعرفة إلى أين هو سائر بمرشِّحيه؟ وأنه بناء على هذا التحذير ، فالترشيح سيكون بناءً على الاسماء وليس على الأفكار والتطلّعات . واضاف عضو نادي الرياض الأدبي: قررت الانسحاب ايضا لان عدد المرشَّحين (37) مرشحاً ، وأعتقد أن هذا العدد كبير ليتم انتقاء (10) منهم لعضوية مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض ، فلا يضر نقصان واحد من المرشَّحين ، مع احتفاظي بالعضوية العاملة التي تكفل لي الحق في ترشيح من أشاء من العشرة .