تكثف شركات الأشمغة المحلية والعالمية مع اقتراب عيد الفطر إعلاناتها التسويقية لمنتجاتها، وتبدأ أسعار الأشمغة من 20 ريالا إلى أكثر من 600 ريال لبعض الأنواع، بحسب نوعيتها وجودتها وبلد الصناعة. ودرست الشركات المحلية التي بدأت في منافسة شركات عالمية لصناعة الأشمغة منذ وقت مبكر حاجات المستهلكين داخل المملكة وخارجها، في محاولات للاستحواذ على أكبر نسبة من المستهلكين في دول الخليج بعد أن تمكنت من تغطية السوق السعودية بنسبة 80 في المائة وتحقيق أرباح كبيرة. ويصل حجم سوق الأشمغة في المملكة، وفقا للاقتصاديين، إلى نحو 700 مليون ريال خلال العام الواحد، رغم هبوط أسعار بعض أنواع الأشمغة؛ بسبب انتشار الأشمغة المغشوشة والرديئة في الأسواق، حيث يتم إنتاج أكثر من 16 مليون شماغ سنويا، فيما يرتفع الطلب عليها إلى نحو 60 في المائة فقط في نهاية رمضان استعدادا لعيد الفطر. ويشير هاشم شوك المدير التنفيذي في إحدى شركات إنتاج الأشمغة في المملكة، إلى أن الشركات المحلية تمكنت في الأعوام الأخيرة من منافسة الشركات العالمية رغم أنها تملك سمعة قوية؛ بسبب وجودها لسنوات طويلة داخل المملكة والخليج دون أن يكون لهم أي منافس. وأكد أن مبيعات سوق الأشمغة في المملكة ارتفعت أخيراً من 500 مليون ريال في السنة إلى 700 مليون ريال، وذلك في العامين الماضيين، إثر دخول أشمغة تحمل أشكالا وألوانا جديدة تتناسب مع جميع الفئات والأذواق. ويضيف إبراهيم دحمان (أحد تجار الأشمغة) بأنه يتزايد الطلب على الأشمغة في العشر الآواخر من رمضان لأن بعض الشركات تطرح أشكالها الجديدة، وتختلف طلبات الناس على حسب الفئات، فبعض الشباب يفضل التطريز والألوان الجديدة في الأشمغة، وكبار السن يفضلون الشماغ، وعن أفضلها قال الأشمغة السويسرية والإنجليزية.