أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، أن اتفاقية دعم الأعمال والدراسات في أعماق البحر الأحمر التي أبرمت بين المملكة والسودان في العام 1974م، نتج عنها اكتشاف العديد من المعادن والرواسب الفلزية، أهمها الذهب والفضة والزنك والنحاس والمعادن المصاحبة الأخرى. وأضاف أمس خلال رئاسته الجانب السعودي في اجتماع اللجنة السعودية السودانية المشتركة لاستغلال الثروة الطبيعية في قاع البحر الأحمر، بحضور وزير المعادن السوداني الدكتور عبدالباقي جيلاني أحمد، أن الفرصة ستتاح للقطاع الخاص لاستخراج واستغلال الثروات المعدنية من البحر الأحمر، بما يسهم بإذن الله إلى زيادة أواصر التعاون في مجال الاستثمارات التعدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين. وقد استعرض اجتماع اللجنة السعودية - السودانية المشتركة لاستغلال الثروة الطبيعية في قاع البحر الأحمر، سير أعمال الدراسات التعدينية والاختبارات الفنية للشركة الحاصلة على رخصة استغلال موقع اطلانتس2 الذي يقع على عمق أكثر من 2200 متر عن مستوى سطح البحر الأحمر، ويشتمل على قرابة ال97 مليون طن من مختلف الخامات المعدنية والرواسب الفلزية. وفي ختام الاجتماع أكد الجانبان السعودي والسوداني على مستوى التعاون المتميز الذي يجمع البلدين في قطاع التعدين، والذي يعد نموذجا للتعاون والعمل العربي المشترك.