أعلن المغرب أمس أنه سيجري انتخابات برلمانية يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل عشرة أشهر من موعدها وذلك مع سعي المملكة المغربية الحثيث لتبني إصلاحات دستورية. وكانت الانتخابات مقررة في سبتمبر (أيلول) من العام المقبل، لكن العاهل المغربي الملك محمد السادس قال «إنه يريد إجراء انتخابات مبكرة للسماح لحكومة جديدة بتنفيذ الإصلاحات التي جرت الموافقة عليها في استفتاء في الشهر الماضي». وتشمل الإصلاحات نقل بعض سلطات الملك إلى مسؤولين منتخبين على أن يبقى له القول الفصل في القضايا الاستراتيجية. وتحدد موعد الانتخابات الجديد بناء على مفاوضات دقيقة بين وزارة الداخلية المغربية التي تشرف على الانتخابات، وبعض الأحزاب السياسية التي تقول إن هناك حاجة لمزيد من الوقت لضمان نزاهة الانتخابات. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء «بعد سلسلة من المشاورات مع الأحزاب السياسية حول مشاريع النصوص الانتخابية والتحضير لمختلف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة يعلن وزير الداخلية أن تاريخ الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجلس النواب هو يوم الجمعة 25 نوفمبر 2011