واجه المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ومنذ بداية جلسته أمس، عملية ضغط متواصلة من جميع القطاعات ودون استثناء، وزادت عملية الضغط أكثر في الساعة الأخيرة من الجلسة حتى أغلق على تراجع بمقدار 82 نقطة، أو ما يعادل 1.34 في المائة، ليقف عند مستوى 6053 نقطة، بعد أن شهد عملية تذبذب مرتفعة تجاوزت 103 نقاط كمقارنة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة، فيما تجاوزت خسائر المؤشر العام منذ بداية العام 8.50 في المائة. على صعيد التعاملات اليومية، تجاوزت أحجام السيولة اليومية ثلاثة مليارات ريال، فيما جاوزت كمية الأسهم المنفذة 126 مليونا توزعت على ما يقارب 71 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 15 شركة وتراجعت أسعار أسهم 122 شركة. من الناحية الفنية، ما زالت السوق تسيطر عليها المضاربة، مع تباين في المسار اليومي للمؤشر بين الصعود والهبوط، حيث تعاني السوق حاليا من عدم توافر محفزات لمواجهة الأخبار السلبية الواردة من الأسواق الأجنبية. ومن المتوقع أن تشهد السوق اليوم عملية تذبذب أسرع مقارنة بالجلسة السابقة، حيث هناك سيولة انتهازية هدفها اللعب على المرتدات والمضاربة على أسهم معينة، منها سيولة الصناديق البنكية التي من المقرر أن يتم تقييم أدائها من قبل المشتركين فيها نهاية كل إغلاق أسبوعي.