أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس تعاملاته على ارتفاع بمقدار 49 نقطة أو ما يعادل 0.76 في المائة، ليقف عند مستوى 6574 نقطة. واتسم أداء المؤشر في أغلب فترات الجلسة بالتذبذب المتدرج نحو الصعود، وبلغ قوامه نحو 85 نقطة، كمقارنة بين أقل وأعلى مستوى يسجله أثناء الجلسة بقيادة سهم سابك الذي ينتظر مساهموه موعد أحقية الأرباح الأسبوع المقبل، فلذلك شهد السهم كمية تنفيذ مرتفعة مقارنة بالجلسات الماضية، حيث تجاوزت 11.6 مليونا. على صعيد التعاملات اليومية، بلغ حجم السيولة نحو 5.576 مليار ريال، وكمية الأسهم المنفذة حوالي 218.352 مليونا توزعت على أكثر من 112 ألف صفقة يومية، وارتفعت أسعار 64 أسهم شركة، وتراجعت أسعار أسهم 70 شركة، وافتتحت السوق جلستها اليومية على تراجع طفيف في بداية الجلسة، ولمدة 15 دقيقة، وكان للعطل الذي أصاب الأجهزة المؤدية لخدمة البيانات من وإلى السوق، في بداية الجلسة دورا في ذلك التراجع، لتعاود السوق الصعود عن طريق سهم سابك الذي سجل قمة جديدة عند سعر 112 ريالا، وفي نهاية الجلسة شهدت السوق صعودا نتيجة ارتفاع بعض الشركات القيادية . من الناحية الفنية، السوق لا تملك حاليا محفزات، والمؤشر العام لا يعكس وضعية أسعار كثير من أسهم الشركات بشكل كامل، وذلك بسبب سيطرة وتحكم سهم سابك على سير المؤشر العام، كقائد فعلي للسوق، حيث يقود السوق بشكل شبه منفرد، حيث مازال دعم الشركات القيادية الأخرى أقل من المأمول منها، ويأتي قطاع التأمين وبعض أسهم الشركات الخفيفة، أكثر المستفيدين من سيطرة سهم سابك وانفراده بقيادة السوق، فيما تأتي الأسهم الأكثر عددا من أكثر المتضررين، بسبب أن السيولة الانتهازية هي من يسيطر على السوق في الأيام الأخيرة، وغالبا تحتاج الأسهم الثقيلة إلى سيولة استثمارية جديدة، فلذلك يجد المضارب صعوبة في السيطرة على السهم إلا في حال توفر سيولة عالية هدفها التوطين وليس المضاربة، لتنحصر المضاربة في الأسهم الخفيفة خلال الثلاثة الأسابيع الماضية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة