* قدم الأهلي والاتحاد أجمل وأروع مباراة في دوري زين السعودي للمحترفين حتى نهاية الجولة الحادية عشرة، وأكثر الديربيات السعودية متعة وإثارة. ** شوط أول حضر فيه فريق الأهلي بكل فنون الكرة ومهاراتها، وبكل ما تتطلبه من روح قتالية مشروعة، وبكل ما يكرس عزم نجوم الأهلي على تقديم ما يليق بهذا الكيان اسما وتاريخا ورقيا، وبما يليق ببذل واحتراق ولحمة وتلاحم قامات سامقة من أسياد الفكر والأدب والقيادة الرياضية الواعية التي تعاقبت على هذا الكيان وصولا إلى مقام الحلم والحنكة والإيثار وأمير عمل الصمت وصمت العمل منجم الأخلاق والحكمة خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، وبما يليق بجمهور يواصل تقديم تفرده وريادته وثباته حضورا ومؤازرة وحياة وحيوية وإمتاعا لم يعكره ما يكافأ به من «لجان الجزاءات والغرامات» التي ستعزز من مثبطات الحضور الجماهيري جراء قرارات (ما همها) الاحتفاء والاعتزاز بجمال وجماليات وكثافة الحضور الجماهيري الذي يكرس نموذجه الرفيع جماهير النادي الأهلي، بقدر (ما هم) تلك القرارات تحقيق منجز إحصاء عشر أو خمس عشرة قارورة ماء «صحة» قذفت من بين آلاف الحضور (فكرم وحفز) ذلك النموذج المشرف من آلاف المشجعين الحقيقيين لنادي وفريق الأهلي بتلك الغرامات.. وكأن من واجبهم ترك متابعة المباراة ورصد من يتسلل لارتكاب ما يثق (بجداوه) حسب معايير هذه اللجان!!!. ** وفي الشوط الثاني لم يحضر خلاله فريق الاتحاد، بقدر ما تراجع فيه مستوى فريق الأهلي عما كان عليه في الشوط الأول لأسباب قد يكون من بينها إضاعة ضربة الجزاء في نهاية الشوط الأول من قبل محترف الأهلي المميز البرازيلي فيكتور، وأقول بأنه مميز بكل ما تعنيه هذه الكلمة فهو موهوب بكفاءة عالية في كل المعايير التي تمنحنا نموذجا لما ينبغي أن يكون عليه النجم المحترف الفاعل والمؤثر، وهذا ما عليه هذا النجم من إمكانات مفعلة بكل جدية وتجويد وإخلاص، وهو ما يجعله هدافا من الطراز الرفيع في كل مباراة بما فيها هذه المباراة، حيث أسهم في هدف الحوسني وأحرز الهدف الثاني، وعوض ضربة الجزاء بالهدف الثالث في نهاية الشوط الثاني للمباراة ليطفئ بهذا الهدف ما حضر في هذا الشوط للاتحاد من «بصيص نور»، ويتوج الأهلي بفوز مستحق لعبا ونتيجة، فألف مبروك لكل الأهلاويين ولرئيسه الخلوق الأمير فهد بن خالد. ** ظهر بعد انتهاء المباراة نايف هزازي ليمكن المشاهدين من «الانبهار» بما أنجزه من قصات الشعر، والتي يبدو واضحا من خلال شكلها وخطوطها الدقيقة أنها استنزفت منه الكثير من الجهد والانشغال مما لم يمكنه من الظهور طوال مجريات المباراة!!!. ** المعلق المبدع عامر عبدالله لم يصمت عن الحق، ولم يخف حقيقة ما ترتب على منع روابط الجماهير من استخدام مكبرات الصوت من مصادرة لما كان من وهج وإبهار أهازيج الجمهور السعودي، واستغرب حدوث هذا برغم وجود المكبرات حتى على مستوى الدوري الإسباني والإيطالي وضرب مثالا بمباراة نابولي ويوفنتوس.. وأضيف أن رئيس الاتحاد الدولي لم يمنع الفوفوزيلا في مونديال جنوب أفريقيا. وقال: الكرة لعبة شعبية وهذا جزء من تراثهم!. بينما لدينا يقول السيد حافظ المدلج.. مكبرات الصوت مكانها في الحراج!! أي قمع هذا؟! والله من وراء القصد. * تأمل: إننا في ضوء النهار، فمن أين جاء العسس؟!. فاكس 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة