أكد نائب محافظ صنعاء عبدالغني جميل أن ما يدور في أرحب من معارك طاحنة ما هو إلا عملية تمرد نفذته عناصر متشددة من تنظيم القاعدة بهدف الإخلال بالأمن وإثارة الفوضى في المنطقة.وقال جميل في تصريح ل «عكاظ» إن قوات الجيش والأمن تواجه التمرد بقوة للقضاء عليه ولن تقف مكتوفة الأيدي، متهماً عناصر حزب الإصلاح المعارض بالتورط في التمرد. جميل نفى سيطرة المسلحين على معسكر الصمع، نافيا الأنباء التي تتحدث عن سقوط قتلى في أوساط المواطنين، موضحا أن القتلى سقطوا في أوساط المسلحين فقط وليس لدى السلطة المحلية إحصائية بعددهم. من جهته، نفى نائب رئيس الدائرة السياسية في حزب الإصلاح المعارض محمد الأشول علاقة الحزب بما يدور في أرحب، موضحاً أن المواطنين في تلك المناطق خرجوا في هجوم مضاد للدفاع عن ممتلكاتهم مما جعلهم يتعرضون للإبادة من قبل قوات النظام. من جانبها جددت قبيلة أرحب أمس التهديد بقصف مطار صنعاء. ونسب موقع «مأرب برس» الإخباري المستقل إلى مصدر قبلي قوله إن «رجال قبيلة أرحب يقومون بتجهيز مدافع وآليات خاصة لضرب مطار صنعاء إذا لم تتوقف الغارات». وعزا المصدر القبلي هذا الإجراء إلى «استمرار أسرة الرئيس علي عبد الله صالح في استخدام سلاح الجو اليمني في قصف قرى قبيلة أرحب». وكانت القبيلة أعلنت الجمعة الماضي في بيان تلي في ساحة التغيير أنها ستدافع بكل الوسائل عن أبنائها الذين يتعرضون لما أسمته «إبادة جماعية» من قبل قوات الحرس الجمهوري. وحذرت المسافرين وشركات الطيران من التعامل مع مطار صنعاء «كيلا يتعرضوا لأي مكروه».