جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس، الدعوة لكل أطياف العمل السياسي إلى الحوار الذي وصفه بأنه المخرج الوحيد والوسيلة المثلى لحل الأزمات. وقال صالح في رسالة وجهها بمناسبة حلول شهر رمضان: «لا بديل عن الحوار الذي ينطلق من الثوابت الوطنية والدستور، فهو الوسيلة الحضارية التي تتبعها كل الشعوب الحرة والحية لتحقيق الإصلاح والتغيير نحو الأفضل». ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى التهدئة ونبذ العنف والتطرف، مشددا على ضرورة عدم التعامل بردود الأفعال مهما كانت الأسباب والمبررات، لأن العنف لا يولد سوى العنف والصراعات السياسية والحروب، ويكون المواطن البسيط ضحيتها. وأكد أهمية الالتزام بالمبادرة الخليجية وجهود وبيان مجلس الأمن كأرضية لحل الأزمة التي تمر بها البلاد. وقال «إن التغيير الذي ينشده الجميع لا يمكن الوصول إليه عن طريق العنف وبث ثقافة الحقد والكراهية.