تتجه أنظار الوحداويين غدا صوب المحكمة الدولية لسماع النطق بالحكم في قضية ناديهم ضد لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، والمتضمن هبوط الوحدة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى حسب ما هو متوقع، حيث كان من المفترض أن تصدر المحكمة حكمها يوم الجمعة ولكن دون أسباب معلنة تم إرجاء البت في القضية حتى مطلع شهر أغسطس، ويخشى الوحداويون أن يحكم بأن القضية ليست من اختصاص محكمة لوزان، الأمر الذي سيعيد القضية برمتها إلى المربع الأول، وهنا يتعين على إدارة الوحدة إذا رغبت في المطالبة باسترداد حقوق ناديها أن ترفع شكوى إلى اتحاد الفيفا، وهذا يتطلب وقتا لا يقل عن ثلاثة أشهر، فيما التوقع الثاني يتمثل في أن ترى المحكمة أن هذه القضية من صلب مهامها وتحكم ببطلان قرار لجنة الانضباط أو العكس بالمصادقة عليه، وهذا يعني هبوط فريق الوحدة إلى أندية الدرجة الأولى. كل الاحتمالات واردة ومتساوية وهذا ما يقلق الشارع الوحداوي الذي نفد صبره ولا يعرف مصير فريقه. من جانب اخر قام المدرب المغربي محمد فاخر فور وصوله إلى مقر نادي الوحدة في حي التنعيم في مكةالمكرمة بزيارة اطلاعية على مرافق النادي، وحضر جزءا من تمرين الفريق، قبل الاجتماع بمدير عام النادي مشعل القرشي، وخالد جيزاني المدير الفني للفريق. وكان محور الحديث رغبته التعرف عن قرب إلى إمكانيات النادي، وبعد الاجتماع توجه فاخر إلى منزل الرئيس جمال تونسي، من أجل الدخول في مفاوضات مباشرة حول تفاصيل العقد ومدته والمبالغ المالية. فاخر أكد في تصريح خاص ل «عكاظ» بأنه لا يستطيع التحدث عن المرحلة المقبلة لنادي الوحدة، إلا بعد الاتفاق والتوقيع على العقد ومعرفة الإمكانيات العامة للنادي، وقال «أنا رجل تحدي وسأقبل المهمة، بغض النظر عن الظروف المحيطة بالنادي، فإذا توفرت الأجواء الصحية والإمكانات الضرورية بكل تأكيد سيكون النجاح حليفنا». وعلى صعيد التمارين ما زال «الانفلات» في الحضور سيد الموقف، حيث غاب عن تمرين الأمس سليمان أميدو، ووليد محبوب، وعبدالعزيز البيشي، وسلمان المؤشر، وسليمان الصيبياني، وسلطان الدوسري، في حين لا يزال فيصل المرقب يرفض العودة، حتى يتبين هبوط الفريق من بقائها ففي حالة هبوط الفريق سوف يبحث عن ناد آخر.