تتجه أنظار الوحداويين غدا صوب المحكمة الدولية لسماع النطق بالحكم في قضية ناديهم ضد لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، والمتضمن هبوط الوحدة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى حسب ما هو متوقع، حيث كان من المفترض أن تصدر المحكمة حكمها يوم الجمعة ولكن دون أسباب معلنة تم إرجاء البت في القضية حتى مطلع شهر أغسطس، ويخشى الوحداويون أن يحكم بأن القضية ليست من اختصاص محكمة لوزان، الأمر الذي سيعيد القضية برمتها إلى المربع الأول، وهنا يتعين على إدارة الوحدة إذا رغبت في المطالبة باسترداد حقوق ناديها أن ترفع شكوى إلى اتحاد الفيفا، وهذا يتطلب وقتا لا يقل عن ثلاثة أشهر، فيما التوقع الثاني يتمثل في أن ترى المحكمة أن هذه القضية من صلب مهامها وتحكم ببطلان قرار لجنة الانضباط أو العكس بالمصادقة عليه، وهذا يعني هبوط فريق الوحدة إلى أندية الدرجة الأولى. كل الاحتمالات واردة ومتساوية وهذا ما يقلق الشارع الوحداوي الذي نفد صبره ولا يعرف مصير فريقه.