أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، تعاملاته أمس، على تراجع بمقدار 31.41 نقطة أو ما يعادل 0.49 في المائة، متوقفا عند خط 6445 نقطة، بعدما افتتح جلسته اليومية على تراجع إلى مستويات 6437 نقطة، وواجه في نهاية الجلسة، ضغطا من كل مؤشرات القطاعات التي أغلقت على تراجع وبدون استثناء. وبلغت أحجام السيوله نحو 3.097 مليار ريال، وقاربت الأسهم المنفذة على 125 مليونا، توزعت على أكثر من 79 ألف صفقة، وتراجعت أسعار أسهم 112 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 23 شركة، من بين 144 شركة تداولت أسهمها خلال الجلسة، وجاء الإغلاق في المنطقة السلبية، حيث ساهم القطاع البنكي وتحديدا بنكي سهم الرياض، وساب في عملية الإغلاق على قمة، حيث تعاني السوق في الفترة الحالية من عدم وجود محفزات، والسيولة تركز على أسهم الشركات الخفيفة. من الناحية الفنية، تعثر المؤشر العام في البقاء فوق سقف 6500 نقطة، كما أصبحت السيوله تجد صعوبة في تخطي حاجز 3 مليارات ريال، وذلك بسبب تناقض أحجام السيولة مع سير المؤشر العام، نتيجة انتقالها من سهم سابك إلى أسهم الشركات التي تجد صعوبة في تحقيق مكاسب يومية في حال قيادة سهم سابك للسوق، ومن الممكن أن يساهم ذلك في إيجاد بديل للقيادة، وربما يكون سهم الراجحي هو الأقرب.