أوضح شيخ قبيلة عيال سريح اليمنية ورئيس المنظمة اليمنية لحماية الممتلكات الوطنية علي سنان الغولي أمس في تصريحات ل «عكاظ»، أن الرئيس اليمني سيعود إلى اليمن قريباً بعد أن قارب على التماثل للشفاء الكامل من الإصابة التي تعرض لها في تفجير دار الرئاسة. ولم يستبعد الغولي في تصريحات ل «عكاظ» عودة الرئيس صالح إلى اليمن قبل شهر رمضان، مشيرا إلى أن الحوار بين كافة الأطراف اليمنية هو المخرج الوحيد للأزمة في البلاد، وزاد «أن الحكمة اليمنية يجب أن تسود كافة الأطراف السياسية، سواء كان ذلك في أوساط السلطة أو المعارضة». وحول دور المملكة في حل الأزمة اليمنية، أكد الغولي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان ولا يزال داعما لأمن واستقرار اليمن فضلا عن سعيه الدؤوب على رأب الصدع بين الأطراف اليمنية، مبيناً أن المملكة على مسافة واحدة مع جميع اليمنيين. وفيما يتعلق بالمساعي الخليجية الرامية لمساعدة اليمن، أفاد الغولي أن المبادرة الخليجية هي الحل لإخراج اليمنيين من أزمتهم الحالية، مبينا أن القيادة السياسية اليمنية حريصة على أمن واستقرار اليمن والخروج به إلى بر الأمان بشكل سلمي.