يعتمد محمد وأسرته في توفير احتياجاتهم الضرورية على ما يجود به أهل الخير عليهم، في ظل جلوسه في المنزل وعيشه دون مصدر رزق. يقول: تعبت من البحث عن وظيفة استفيد من دخلها في إطعام أسرتي الكبيرة، التي تسكن في منزل شعبي في قرية الحرجة في جازان جنوب المملكة، وكلما طرقت بابا لإطعام افراد أسرتي الثمانية وجدته موصودا، ولجأت إلى الضمان الاجتماعي من أجل الحصول على معونة لكنهم أبلغوني بعدم أحقيتي في الاستفادة منهم.