اعتبر المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان أن دخول الرجل إلى صالة النساء للتصوير في حضرة النساء من قلة المروءة والأخلاق والحياء، ولم يمانع العبيكان في الوقت نفسه أن يتم التصوير في غرفة خاصة أو بعد خروج النساء من صالة الأفراح مؤيدا لما ذهب إليه عضو هيئة كبار العلماء الدكتور يعقوب الباحسين عندما حرم دخول العريس على عروسه للتصوير في صالة الافراح أثناء وجود النساء. وقال العبيكان في تصريح ل«عكاظ»: «من الخطأ الدارج في موسم الأفراح أن يقوم العريس في منتصف الفرح بالدخول إلى صالة النساء في حضرة النساء للتصوير والرقص وخلاف ذلك وهي أمور غير جائزة شرعا». وأضاف «للأسف الشديد هناك بعض العادات والتقاليد المخالفة للشرع، التي بدأت تظهر في الأفراح مثل قيام العريس بالرقص مع عروسه بين المدعوات من النساء وتقبيلها على الملأ أمام أنظار الحاضرات وبشكل غير لائق»، معتبرا ما يحدث قلة حياء ومروءة ومخالف للشرع والعادات والتقاليد الإسلامية الصحيحة. ولفت العبيكان إلى مضار مثل هذه التصرفات من خلال تعرض العروسين للعين والحسد وإعجاب بعض النسوة بالعريس وما يسبب ذلك من خراب للبيوت، إضافة لإطلاع العريس على النساء بكامل زينتهن وكذلك إطلاع النساء على العريس وهي أمور سلبية تعود بالسوء على العروسين أولا وعلى أهلهما في المقام الثاني. ودعا العبيكان العروسين إلى التصوير في غرف خاصة أو بعد خروج النساء الأجنبيات من صالة الأفراح لضمان عدم تكشف النساء، مشددا على ضرورة أن يتقي العروسان الله في بداية حياتهما الزوجية ولا يبدآنها بالمعاصي والآثام والتصرفات التي قد تجلب لهم الأضرار وقد تسبب في تصدع العلاقة ونهايتها، مطالبا باتباع النهج النبوي في الزواج والسير على تعاليم الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال في كل التصرفات الحياتية.