أقدم عريس في صالة أفراح بإحدى المدن السعودية على دفع عروسه خارج كوشة الفرح وإيقاعها على الأرض بطريقة هستيرية أثارت إستغراب المدعوات اللاتي تابعن مراسم الزفة وتمتعت أنظارهن بزفة خيالية وأجواء رومانسية حالمة عاشوها مع العروسين أشبه ما تكون بليالي ألف ليلة وليلة انتهت بمأساة تسبب فيها العريس تدخلت والدة العريس لمعرفة سبب قيامه بهذا التصرف الغريب إلا أنه إنخرط في البكاء دون تعليق وسط تذمر أهل العروسة من الموقف. وسارع والد العريس إلى إستدعاء طبيب في صالة الفرح للإطمئنان على حالة العريس التي فاجأت المعازيم حيث خيم الحزن والشجن على أسرة العروسين وتعليقا على ما حدث أرجعت الداعية إيمان شحات أن ما أصاب العروسين ربما بسبب العين ونظرات الحاسدين وإلى المبالغة والمباهاة الشديدة في الإسراف والتبذير التي طغت على مظاهر العرس بشكل كبير قد يسبب القهر للفقير والمحتاج ومما يجدر ذكره أن أفراح الزواج تطورت إلى مناسبات يتكرر قبلها مناسبات بحفلات زيارة المعاينة والشوفة ثم الخطبة ثم الملكة ثم الفرح الكبير بالزفات وعرض البوفيهات والهدايا والتصوير وعرض العروس بألوان الكوشات والإبهار بالإضاءات والدف وأحيانا أصوات الموسيقى والمراسم بالتهاني في ظل حاجة الشباب للزواج وإرتفاع معدل العنوسة بين الرجال والنساء وحاجة بعض الأسر حتى للأكل والشرب مما دعا خطباء المساجد إلى تكرار دعوة المجتمع في مناسبات الزواج إلى عدم التبذير والإسراف والتكلف مما يسبب الحرج والضرر للآخرين ويدعو غير القادرين إلى التكلف ولو بالدين والقرض مجاملة لعادات يطورها المستثمرون للمناسبات هذا وقد توجه الكثير من العوائل المحافظة في المجتمع السعودي إلى إقامة أفراح الزواج في بيوتهم في وليمة مختصرة على أهل العروسين مما يقلل التكاليف المالية والجهد والوقت ويجنب المجتمع عادة التبذير ويدعوا الشباب إلى إقامة أفراح الزواج باقل التكاليف