تعيش مختلف الأسواق في مكةالمكرمة حاليا، انتعاشا كبيرا في حركتها التجارية، اذ تزايدت كثافة المتسوقين مع مطلع شهر شعبان الجاري، حيث انعش المعتمرون القادمون من مختلف الدول الإسلامية اضافة لمواطني المملكة، حركة السوق مادعا اصحاب المعارض والمحلات الى التهيؤ لزيادة المعروضات وتنويعها بمختلف السلع والبضائع التجارية، اضافة الى زيادة الطاقة التشغيلية. وتوافقت آراء عدد من التجار والعاملين في الاسواق بأن تزامن موعد الاجازة الصيفية في المملكة وبعض دول الخليج مع شهر شعبان الجاري، ساهم في انعاش سوق العمرة، ما انعكس جليا على تنشيط الحركة التجارية وارتفاع حجم المبيعات بنسبة جاوزت 25% لمختلف البضائع والسلع. كما أجمعوا على استحواذ قطاع تجار الملابس الجاهزة بمختلف انواعها بالنصيب الاكبر من حجم مبيعات الاسواق، حيث شكلت قطع ملابس الاطفال الاكثر مبيعا في مجمل السلع والبضائع. واكد احمد الغباشي صاحب معرض للهدايا والعطور، بأن تجارة الملابس بمختلف انواعها تتصدر قائمة البضائع الاكثر مبيعا لكثافة اقبال المتسوقين عليها، لاسيما من قبل المعتمرين. مضيفا بأن شهر شعبان من كل عام عادة ما يشهد اقبالا كبيرا من المتسوقين على شراء السلع والهدايا والعطور والإكسسوارات والأجهزة الكهربائية، التي جاءت في العام الحالي لتحتل المركز الثاني في قائمة البضائع الأكثر مبيعاً. واشار احمد الفقيه صاحب مجموعة للمعارض التجارية، الى أن حجم اقبال المتسوقين يتساوى تقريبا في معظم أسواق مكةالمكرمة، سواء الواقعة بالمنطقة المركزية او في خارجها، فهناك تشابه في حجم اعداد المتسوقين في اسواق العتيبية والعزيزية خلال الايام الحالية التي تشهد كثافة في أعداد المتسوقين تختلف في حجمها عن الأعوام الماضية.