* لا يمكن أن يكون بعض نجوم الفن لدينا ممن أثروا وأثروا (من الإثراء والثراء)، في معزل عن متابعة ما يتم تداوله من أخبار هنا وهناك، عبر وسائل الإعلام المختلفة التي تعني مجالهم وتزدحم بحواراتهم. أو بما يمرر (لسبب أو آخر) من بعض القائمين بهذه الحوارات الإعلامية الفنية من «إعلان» عن جديدهم سواء كان هذا الجديد مسلسلا أو «ألبوما». أو في سواهما من الفنون. وقد كنا فيما سبق نعتز بتحقيق السبق من خلال الظفر بجديد أي نجم، وتسليط الضوء على مضامين هذا الجديد دون أن نجرؤ على ذكر اسم المؤسسة المنتجة، أو الأستوديو الذي سيتولى التسجيل. ومجرد الوقوع في شيء من هذا يكون «الحساب» من المسؤول قاسيا معنويا وماديا، حتى تعلمنا ما يسكن بين الإعلام والإعلان، وما يترتب على تمرير الثاني من خلال الأول. وعلى العكس تماما ما يحدث الآن حيث لم يعد الأمر مقتصرا على طرح اسم مؤسسة الإنتاج أو أستوديو التسجيل والتصوير والمونتاج.. إلخ، بل تجاوزه لتقديم الاسم واسم وصورة المعني بالمؤسسة أو الأستوديو ومقارها وتجهيزاتها والجهود المبذولة بداخلها.. إلخ؟!! ** ما علينا..، لكن هل يعقل عدم متابعة هؤلاء النجوم لما يتزامن بين وقت وآخر مع متابعتهم لما يخصهم في الإعلام، من أخبار تتضمن مبادرة أقرانهم من النجوم في بلاد الغرب بين حين وآخر بتسخير جانب من رسالتهم وتخصيص عائد أحد أو بعض حفلاتهم أو أعمالهم الفنية للأعمال الخيرية، أو ما قد يحدث من كوارث في تجسيد رفيع لمبدأ التفاعل والتكافل الإنساني، ناهيك عن الأبعاد الإيجابية لمثل هذه المبادرات المباشرة والمخصصة لهذا الجانب. فمن يا ترى الأولى بمثل هذه المبادرات هم أم نحن؟ مع ما لا ينكر من مبادرات خيرية فردية من بعض هذا البعض، إلا أن يد الله مع الجماعة كما أن النهوض بهذا الدور من نجوم المجال من خلال ما يسخر مباشرة من ريع أنشطتهم الفنية التفاعلية المخصصة من قبلهم لهذا الجانب يعزز من حقيقة أن الفن ليس للفن كما هو في المفهوم الخاطئ. والله من وراء القصد. تأمل: قال البيت خذوني معكم أعطيناه الدمع ورحنا فاكس 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة