غياب غير قصير لعدد من نجوم الأغنية السعودية، على رأسهم عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد ورابح صقر، عن تقديم جديد عبر «ألبوم» وليس بالطرح المنفرد «سنقل». إشكالية هذا الغياب، تدخل مثل هذه الأسماء «الطربية» في حرج مع الجمهور، خصوصا أن عددا من المغنين أصدروا جديدهم ولم ينقطعوا كثيرا، كما فعل خالد عبدالرحمن الذي صافح جمهوره ب«رفيع الذوق». الغموض يتحكم في أسباب غياب من غابت أعمالهم وألبوماتهم الجديدة، إلا أن هناك من يتحدث عن انشغال هؤلاء النجوم بأعمالهم وظروفهم الخاصة إلى جانب حفلاتهم، وتركوا جماهيرهم في تساؤل مستمر عن الانقطاع. فنان العرب محمد عبده يجد له جمهوره العذر المقنع في الانقطاع؛ بسبب حالته الصحية، أما الصقر وراشد وعبدالمجيد بالغوا في التأخير والتأجيل، وزعموا أن التأخير «بغية تقديم أعمال تشبع ذائقة المستمع». على ما يبدو، سيجبر ألبوم خالد جماهير الثلاثي، للضغط عليهم بالإسراع في طرح ألبوماتهم. من وجهة نظر الملحن صالح الشهري، أن غياب النجوم عن أعمالهم يثير الأسئلة الإعلامية والجماهيرية، وأضاف «بحكم علاقتي بالثلاثة، أعتقد أن غيابهم لأسباب مختلفة، من بينها الأوضاع التي تعيشها المجتمعات العربية».