• لتضافر جهود المجالات المعنية بالتفاعل والمشاركة في المناسبات والأحداث بمختلف مستوياتها. ما لا يستهان به من الأهمية والأثر الإيجابي في تحقيق ما تستوجبه من فعاليات وبرامج. •• وهذا التضافر يصبح إلزامياً في سبيل التصدي لأي سلوك أهوج وقبيح وممجوج كالذي أقترفه ذلك.. «البغيض» في حق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وحتى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما يجعل مواجهة وقمع هذا السلوك الأثم أمانة يمليها على كل مسلم واجب الدين وعظمته ورفعته، وحق ورفعة ممن بعث بهذا الدين العظيم سيد الأنام وخاتم الأنبياء عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم. •• مثل هذا التضافر الغيور ظل يواصل حضوره ودوره الفاعل نحو ما تستوجبه هذه الاعتبارات القيمة من حصانة وذود. إلا أن للإعلام المقروءة النصيب الأكبر من هذا التفاعل قياساً بما هو في سواه في وسائل الإعلام الأخرى (المرئي والمسموع)، ناهيك عن الدور المرتقب من مجالات أخرى تجاه هذا الواجب الديني وفي مقدمتها مجال التربية والتعليم، ويأتي من بين مهام هذه الوزارة ما طالبت به منظمة النصرة العالمية في سياق ردة فعلها واستنكارها لما قاله هذا «السفيه»، حيث طالبت المنظمة بتوعية الطلاب والطالبات بسيرة أمهات المؤمنين، إلى جانب ما جاء من مطالب أخرى من بينها معاقبة هذا الكائن البغيض، وسحب جنسيته الكويتية.. إلخ. •• ومن بين ما قدم من خلال الإعلام المرئي في التفاعل مع هذه «القضية» ما جاء في تلك الحلقة الاستثنائية والمتميزة من برنامج «نور على نور» من قناة الراية مساء الإثنين ما قبل الماضي، حيث وفق مقدم البرنامج الشيخ تركي عبدالله الغامدي في كل مضامين تلك الحلقة التي حملت مسمى «فديناك يا أمنا عائشة»، وعزز من تميز مضامين الحلقة تلك القصيدة البليغة التي صاغها نبض الشاعر الغيور والمتمكن سمو الأمير خالد بن سعود الكبير، حيث جسد في 32 بيتاً قمة الاستشعار وشمولية الرد الشافي والعميق في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من خلال هذه القصيدة لسموه والتي عنونها ب «الزاكية» وانتقاء هذا العنوان جزء لا يتجزأ من الإتقان الذي جاء في كل بيت ثاقب من أبيات القصيدة، فشكراً لسموه وللبرنامج ومقدمه وللقناة، والشكر أيضاً لصحيفة اليوم التي منحت هذه القصيدة حقها من الاهتمام الذي يليق بالقضية وقوة محاكاتها في آن واحد، فقامت بنشرها يوم السبت الماضي على صفحة كاملة مميزة اللون والإخراج. •• وفي ملحق الرسالة بجريدة المدينة يوم الجمعة الماضي قدم الشيخ الدكتور عائض القرني دفقاً مماثلا في الاستشعار والتفاعل والغيرة وعمق المحاكاة غير المستغربة على نبوغه وجاءت قصيدته الرائعة بعنوان «دفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها». •• ويبقى السؤال: أين دور الفن بمختلف ألوانه وتخصصاته وبكبار نجومه عن قضية دينية كهذه تحقق في تفاعلهم معها من الأجر ما هو خير وأبقى من أجور حفلاتهم ومسلسلاتهم ومعارضهم.. أين هم نجومنا الكبار عما يقوم به عمالقة النجوم هناك في أبسط قضاياهم، فكيف والأمر يتعلق بالدين وأي دين؟!. والله من وراء القصد. تأمل: يالله عسى من سبها أو بهتها ما يرحمه ربي من النار والعار فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة