شارك عدد من الأسر المنتجة في مهرجان الرياض للتسوق في فعاليات صيف الرياض، من خلال ركن خاص بها وذلك لعرض منتجاتها المتعددة. وقالت أم عبدالله ل «عكاظ» إن هذه مشاركتها الثانية حيث كانت الأولى منذ أشهر تحت إشراف أمانة مدينة الرياض، مشيرة إلى أنها تصنع الأكلات الشعبية مثل المراصيع وغيرها، وهناك إقبال كبير من الناس خصوصا أن أسعاري معقولة ورمزية، إضافة إلى أن المكان هنا مجهز ومكيف بعكس المكان السابق الذي كنا نعاني فيه من شدة الحر مما أدى إلى أن انخفاض الإقبال من الزوار. أما أم زياد فقالت «أقدم المطبق بأنواعه سواء المحشي بالخضار أو اللحمة وبحسب الطلب وخبز الرقاق وهذه تعتبر المشاركة الثانية لي وأسعاري تتراوح مابين خمسة وثلاثة ريالات والجميل أنني كثيرا ما أسمع عبارات الثناء من الزائرين سواء نساء أو رجالا والحق يقال إن إدارة السوق وفرت لنا هذا المكان، كذلك جعلت حراس الأمن يحرصون على توفير سبل الراحة لنا بمنع المضايقات عنا». إلى ذلك طالب عدد من العائلات بإيجاد مسرح عائلي في موسم السياحة، على غرار مهرجان الفرق الأهلية حيث لا يوجد في الرياض سوى التسوق كفعالية سياحية، خصوصا أن الأسعار في ارتفاع مستمر وإمكانية السفر ليست متاحة للجميع لذا يجب أن تكون هناك فعالية أخرى غير الأسواق.