فيما طالب عدد من المصطافين والسياح أمانة منطقة الرياض بتجهيز مسرح عائلي في مقر مهرجان التسوق على غرار مهرجان الفرق الأهلية، والعمل على زيادة وتنويع فعاليات المهرجان، خاصة أنه لا يوجد في الرياض سوى التسوق كفعالية سياحية بالرغم من ارتفاع الأسعار كثيرا، استقطب ركن الأسر المنتجة اهتمام الزوار بمعروضاته ومنتوجاته المتنوعة ذات الأسعار المقبولة. مراصيع شعبية أم عبدالله تقول: تعتبر هذه المشاركة في ركن الأسر المنتجة الثانية، حيث كانت الأولى منذ أشهر تحت إشراف أمانة مدينة الرياض، وأعمل في طبخ الأكلات الشعبية كالمراصيع وهي عبارة عن بر وماء وملح، وهناك إقبال كبير من المتنزهين، خاصة أن أسعاري معقولة ورمزية، بالإضافة إلى أن المكان مجهز ومكيف بعكس السابق حيث كنا نعاني من شدة الحر. مطبق ورقاق أم زياد تعمل في بيع المطبق بأنواعه سواء المحشي بالخضار أو اللحمة وبحسب الطلب وخبز الرقاق، وتبيعه بأسعار تتفاوت مابين ثلاثة وخمسة ريالات. وتقول: تعتبر مشاركتي في المهرجان الثانية لي وأجمل ما يسعدني سماع عبارات الثناء من الزائرين. وأضافت: إدارة السوق عملت على إنجاح المهرجان من خلال تجهيز موقع مناسب لاستقبال المصطافين وتوزيع حراس أمن لمنع المضايقات. وأشادت كل من لميس وأسماء ومها (من سورية) بفعاليات المهرجان المختلفة واتفقن على قضاء إجازة العام الحالي في الرياض، ثم التوجه إلى جدة والمنطقة الشرقية للاستمتاع بالفعاليات السياحية المختلفة. «إنسان» في المهرجان واستمتع عدد من أبناء جمعية إنسان بفعاليات المهرجان المختلفة برفقة المشرف فيصل العنزي. «عكاظ» تحدثت لعدد منهم، حيث ذكر عبدالله أنه حصل على تقدير ممتاز ومرتبة الشرف الأولى ويأمل بالاهتمام بشكل أكبر بفئة الشباب من خلال تخصيص الأندية الرياضية لهم لقضاء أوقات فراغهم بكل ماهو مفيد. ويطالب عبدالكريم وشقيقه عبدالعزيز بتوفير أماكن ترفيهية للشباب والعمل على إيجاد برنامح لتبادل الزيارات بين شباب دول مجلس التعاون كما هو حاصل في أبها للتعرف بشكل أكثر على نشاطات أبناء دول الخليج.