خمس وعشرون أسرة تعرض اعمالها وتبيع منتوجاتها للمتسوقين في العثيم مول خريص بشرق الرياض، وتقف جنباً الى جنب مع المشاركين في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه والذي ينظم هذا العام تحت شعار "حيث.. يحلو المساء". منظمة المعرض والمشرفة عليه الأستاذة ذكرى الشعلان أوضحت ل "الرياض" أن تجمع هذه الأسر جاء بشكل تطوعي للتواجد ضمن المناسبات الوطنية والفعاليات التي تشهدها العاصمة ومنها مهرجان التسوق، وعندما قامت "العثيم" بمنحنا المساحة اتصلنا بالراغبات من الأسر التي تود عرض وبيع أعمالها للجمهور من العائلات والحصول على ما يمكن اقتناؤه والقيام بعمل أشغالهم أمام الجمهور الراغب على التعرف على طرق التصنيع والأعمال المشاركة والتي تشمل اثنتي عشرة حرفة من الحرف الشعبية، والتي من ابرزها الملابس سواء كان تطريزا أو سدوا، وكافة أنواع التصنيع المنزلي لها، وكذلك الاكسسورات والاكلات الشعبية مثل القرصان والمراصيع والحنيني والمرقوق بالجريش والتي يتم عملها أمام الجميع وتعليمهم طريقة التصنيع وعرضها للبيع للجمهور والمتسوقين. أسر سعودية يبعن من صنع أيديهن وأضافت الشعلان قائلة "إن معرض الأسر المنتجة يخدم شريحة من المجتمع بحاجة لتحسين مستوى الدخل والمشاركة الفاعلة في الخدمة والاستفادة من الوقت لهم ولأبنائهم وبناتهم في إنجاز أعمال تحقق مردوداً مادياً لهم، وتضع أمامهم أهمية المشاركة المجتمعية وعرض قدراتهم وسد حاجاتهم، وقدمت الشعلان شكرها لشركة "العثيم" على تخصيص مساحة لهم خلال فعاليات هذا المهرجان، والذي نأمل أن يكون هناك دعم ووضع الأسر المنتجة من أوائل المشاركين في مختلف المجمعات التجارية والمراكز الكبرى خلال هذه الفعاليات ووضع المشاركة الأسرية التي تعطي دخلاً اضافياً وهاماً من الاولويات التي يحرص عليها المسئولون والقائمون على مهرجان الرياض في كل عام، كما أن تفاعل المتسوقين معنا وشراء منتوجاتنا فيه دعم لنا نتمنى أن يستمر فهو نوع يعد بمثابة نوع من التكاتف من المجتمع السعودي مع اخواتهن المشاركات في معرض وبازار الأسر المنتجة. ويشار الى أن المعرض يفتتح أبوابه للزوار من الخامسة عصراً حتى الثانية عشرة ليلاً وذلك حتى نهاية المهرجان أواخر الشهر الحالي. زوار داخل المعرض منتوجات أسرية حضور للفتيات الصغيرات