قرى بريدة، الجحر، والدية، وأبو شجيرة، والصواملة الواقعة على طريق غميقة الليث في منطقة مكةالمكرمة، ما زالت تعاني من كسارات الخرسانة وخلاطات الاسفلت، التي تسببت في العديد من الأضرار الصحية والبيئية والإزعاج والتلوث وانتشار الدخان السام فوق المنازل، ناهيك عن الحفريات العميقة التي تتوسع في أرجاء المكان والتي ستكون مستنقعا لمياه الأمطار ومستنقعا خصبا للبعوض، حيث لا تبعد عن المنازل سوى500م، وانتشر مرض الربو بين السكان وخصوصا صغار السن والمسنين، وأصبحنا نراجع المستشفيات بسبب الإصابة بأمراض التنفس، وأكثر ما نخشاه أن يتطور الأمر إلى الإصابة بأمراض خطيرة إذا استمرت هذه الآلات في العمل. تقدمنا في وقت سابق بعدة شكاوى لحل مشكلتنا، سواء للجهات ذات العلاقة أو نشر معانتنا عبر وسائل الإعلام، وقد أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في خطاب موجه لمحافظة الليث برقم 4283في 20/10/1430، على خطورة هذه الكسارات على الإنسان والحيوان، والنبات، فيما أصدرت إمارة منطقة مكةالمكرمة قرارا برقم 38776 في 8/2/1430 بنقل هذه الكسارات من موقعها الحالي إلى موقع آخر بعيدا عن السكان، وتبعا لذلك حضرت لجان حكومية من عدة جهات، وقامت بتحديد موقع جديد مجمعا للكسارات بعيدا عن السكان، إلا أن هذه الكسارات لم تغادر الموقع وما زالت تعمل وسط قرانا وما زالت المعاناة مستمرة. سلطان عايض الصاملي الليث